محمود كامل بعد حبس الزميل إسلام الكلحي: كل تهمته أنه حاول ممارسة الصحافة.. خرجوا زمايلنا ومش عايزين حاجة
كتب- حسين حسنين
وجه الزميل الصحفي محمود كامل، عضو مجلس نقابة الصحفيين، رسالة بعج القبض على الزميل إسلام الكلحي وحبسه 15 يوما على ذمة قضية أمن دولة عليا.
وكتب كامل، “صحفي محبوس كل تهمته أنه حاول ممارسة مهنة الصحافة بمتابعة حدث، ومع كل حالة لحبس صحفي بنقول الصحافة ليست جريمة، لكن هذه المرة الواقع يثبت أن في مصر الصحافة أصبحت جريمة”.
وتابع كامل: “لن يفارقني ما حييت صوت إسلام الكلحي وهو في سيارات الترحيلات عقب خروجه من النيابة في طريقه إلى محبسه مع باقي زملاءه الصحفيين المحبوسين وهو يقول:(النقابة.. النقابة).
وعن الحالة التي شعر بها كامل أثناء رؤيته الكلحي في سيارة الترحيلات إلى محبسه، قال “عجز وقهر وقلة حيلة أمام حالة جنون وقانون مغيب عند عمد.. خرجوا زمايلنا ومش عايزين صحافة خلاص إحنا آسفين”.
وكانت قوات الأمن قد القت القبض على الزميل (إسلام محمد عزت) الشهير بـ اسلام الكلحي الصحفي بموقع درب، الذي يرأس تحريره خالد البلشي وكيل نقابة الصحفيين السابق، عصر الأربعاء أثناء تغطيته حادث وفاة شاب المنيب المواطن «إسلام الأسترالي».
وقال موقع درب في بيان نشره إن اسلام انتقل لتغطية تداعيات الواقعة بتكليف من إدارة الموقع فقام أفراد من الشرطة بالقبض عليه أثناء ممارسته لعمله، وظل محتجزا بمكان غير معلوم منذ عصر الأربعاء وحتى صباح الخميس بعد أن تم إحالته لنيابة أمن الدولة العليا دون إخطار الموقع أو نقابة الصحفيين التي تم اللجوء إليها.
ويواجه الكلحي اتهامات في القضية رقم 855 لسنة 2020 حصر أمن دولة عليا، بالانضمام لجماعة إرهابية ونشر وإذاعة أخبار كاذبة، وإساءة استعمال وسائل التواصل الاجتماعي.
فيما قالت الجبهة المصرية لحقوق الإنسان، التي حضر محاميها جلسة التحقيق مع الكلحي، إن المحامي طلب بإخلاء سبيل الكلحي بناء على أن الدستور المصري قد حظر حبس الصحفيين بسبب تأدية عملهم وبالأخص أنه لا يوجد دليل إدانة ضده.
وعن الواقعة التي كان الكلحي مكلفا بتغطيتها، روت النيابة العامة تفاصيل واقعة مقتل شاب المنيب في بيان، مشيرة إلى أنها تلقت إخطارًا من الشرطة ظهيرةَ يوم الرابع من شهر سبتمبر الجاري بوقوع شجار بين طرفين (أربعة مقابل اثنين) بالحجارة وأسلحة بيضاء وأدوات بشارع المدبح، بمنطقة المنيب، بمحافظة الجيزة؛ أسفر عن وقوع إصابات بين المجموعتين ووفاة واحد من بينهم، واتهمت والدة وشقيقة المتوفى أفراد الشرطة الذين ألقوا القبض عليه في الشجار بقتله.