محمد رمضان يكشف هوية الشاب المقبوض عليه مع زياد أبو الفضل: اسمه خالد عبدالمحسن و«ساب السياسة من سنين»
كتب- درب
كشف المحامي الحقوقي محمد رمضان، عن هوية صديق زياد أبو الفضل، الذي قررت نيابة أمن الدولة العليا حبسه مع زياد ١٥ يوما على ذمة القضية رقم ٢٠٩٤ لسنة ٢٠٢٢ بتهم الانضمام لجماعة إرهابية، وتمويل الإرهاب ونشر أخبار كاذبة، والتحريض على ارتكاب جريمة من جرائم الإرهاب (التظاهر).
وقال رمضان في منشور عبر حسابه على “فيسبوك”، مساء الإثنين: “ما كناش حابين ننشر اسم الشاب اللي اتقبض عليه مع زياد أبو الفضل (على امل انه في مساعي لخروجهم)، لكن بعد ما جالنا خبر ان زياد وصاحبه ظهروا من شويه في نيابة أمن الدولة، فـ أهله وافقوا على ده”.
وأضاف: “الشاب ده هو خالد عبد المحسن، الشهير بخالد الهواري أو خالد بودي”، لافتا إلى أن “خالد ساب السياسة من سنين، وبعد عن كل حاجه حتى التواصل مع الناس، ما عدا زياد اللي برده قطع علاقته بالسياسة”.
وأوضح رمضان أن الإثنين “قرروا يتقابلوا يوم الجمعة (11 نوفمبر) بالليل بعد ما اتأكدوا أن اليوم عدا بسلام ومافيش قلق، ولكن حظهم السيئ تم استيقافهم والقبض عليهم واتلفقلهم قضية”.
وختم المحامي الحقوقي منشوره قائلا: “هم كانوا فاكرين إن الأمن حيقبض على اي حد بيحاول يتظاهر. لكن مفهموش أن الأمن ماكانش عايز أي حد ينزل من بيته اليوم ده، يعني حظر تجول بشياكه”.
وكان حزب العيش والحرية – تحت التأسيس – قد ذكر في بيان صحفي مساء الإثنين: “علمنا منذ قليل بعرض زياد أبو الفضل، وصديقه خالد عبد المحسن على نيابة أمن الدولة العليا وحبسهما ١٥ يوما على ذمة القضية رقم ٢٠٩٤ لسنة ٢٠٢٢ بتهم الانضمام لجماعة إرهابية، وتمويل الإرهاب ونشر أخبار كاذبة، والتحريض على ارتكاب جريمة من جرائم الإرهاب (التظاهر)”.
وأشار الحزب إلى أن “محضر القبض على زياد وخالد مؤرخ بتاريخ الجمعة ١١ نوفمبر ٢٠٢٢ لكن عرضهما على النيابة لم يتم سوى اليوم، وتم ذلك بموجب المادة ٤٠ من قانون مكافحة الإرهاب رقم 94 لسنة 2015 التي تسمح للشرطة باستمرار التحفظ على الشخص المضبوط بإذن من النيابة العامة لمدة 14 يوما قابلة للتجديد مرة واحدة قبل عرضه والتحقيق معه أمام النيابة العامة (وليس 24 ساعة كما يتم في الأحوال العادية)، وهو استثناء أحدثه قانون الإرهاب على الإجراءات الجنائية وحقوق المتهمين والموقوفين”.
وأضاف: “كان زياد قد غادر منزله بصحبة صديقه خالد في حوالي الثامنة من مساء الجمعة في محافظة الإسكندرية”.
وفي وقت سابق أكد المحامي الحقوقي خالد علي، أنه لا يوجد شيء يستدعي القبض على زياد أبو الفضل، عضو حزب العيش والحرية، مشددا على أنه منذ خروجه من السجن “وهو بعيد عن أي حاجه”.
وقال خالد علي عبر حسابه على “فيسبوك”، مساء أمس الأحد، إن “زياد أبو الفضل مختفي من يوم الجمعة”، لافتا إلى أنه “خرج هو و صديقه في حدود الساعة 8 مساء ومن وقتها مختفي وانقطعت كل وسائل الاتصال بيهم”.
وأضاف: “زياد يا دوب بقاله سنة خارج من الحبس بعد ما قضى سنتين ونصف حبس احتياطي.. اتحبس في مارس 2019 و خرج في أغسطس 2021”.
وتابع: “من وقت ما زياد خرج ومتفاعلش مع أي أحداث حصلت حتى معملش حساب على فيس بوك”.
وختم قائلا: “حقيقي مفيش أي شيء يستدعي القبض على زياد لأنه من وقت ما خرج وهو بعيد عن أي حاجة ومش مركز غير في شغله وأسرته”.
وفي 29 أغسطس 2021، قررت نيابة أمن الدولة العليا إخلاء سبيل أبو الفضل بعد أكثر من 900 يوم حبس احتياطي في اتهامات بالإرهاب.
وواجه أبو الفضل خلال فترة حبسه على ذمة القضية 1793 لسنة 2019 أمن دولة، اتهامات بنشر أخبار وبيانات كاذبة، إساءة استخدام وسيلة من وسائل التواصل الاجتماعي “فيس بوك” والانضمام لجماعة إرهابية.