مجلس الأمن يعقد جلسة طارئة مغلقة لمناقشة الأوضاع في غزة.. والجزائر تطرح مشروع قرار يدعو لوقف فوري لإطلاق النار
وكالات
عقد مجلس الأمن الدولي جلسة طارئة مغلقة لمناقشة العدد المتزايد من الشهداء المدنيين في قطاع غزة، وخطط إسرائيل لتحويل هجومها إلى مدينة رفح التي نزح اليها نحو 1.5 مليون فلسطيني على أمل العثور على مكان آمن.. فيما وزعت الجزائر، الممثل العربي في مجلس الأمن المكون من 15 عضوا والتي دعت إلى هذا الاجتماع، مشروع قرار يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار.
وقال تشانغ جون، سفير الصين لدى الأمم المتحدة، للأسوشيتدبرس بعد الاجتماع الذي عقد مساء الإثنين “صرخة عالية تدوي بين أعضاء المجلس حول الحاجة إلى تحرك عاجل للتعامل مع الكارثة الإنسانية التي تتكشف، ونوايا إسرائيل المعلنة في غزة”.
وأضاف تشانغ “الموقف القوي والمسيطر على أعضاء المجلس مفاده: يجب أن يتحرك مجلس الأمن فورا، لكن عضوا واحدا يشعر بالقلق من أن يتسبب تدخل مجلس الأمن من خلال الجهود المبذولة حاليا في وقف الحرب”. في إشارة إلى الولايات المتحدة الأميركية.
وقال المبعوث الصيني إن المناقشات حول مشروع القرار الجزائري لا تزال جارية، مشيرا إلى أن المجلس “سيظهر موقفنا الموحد في نهاية المطاف”.