لعنة التدوير.. الجنادي: د. حازم حسني قال بتحقيقات القضية الجديدة “أنا مقبوض عليا لمعارضتي النظام والتفريط في تيران وصنافير”
نبيه الجنادي: حسني قال في التحقيقات”إسرائيل نفسها مكنش عندها شك في مصرية الجزيرتين وقت انسحابها من كامل الأراضي المصرية”
كتب- حسين حسنين
نقل المحامي الحقوقي نبيه الجنادي، جزء من أقوال الدكتور حازم حسني، أستاذ العلوم السياسية بجامعة، أثناء التحقيقات معه في ثاني قضاياه التي تم تدويره عليها بعد أيام من إخلاء سبيله على ذمة القضية الأولى المتهم فيها.
وكانت محكمة الجنايات بالقاهرة قد قررت إخلاء سبيل د. حازم حسني بتدابير احترازية على ذمة القضية رقم 488 لسنة 2019 حصر أمن دولة عليا، بينما فوجئ محاميه بظهوره بعدها بأيام في نيابة أمن الدولة للتحقيق في قضية جديدة.
وبحسب المحامي نبيه الجنادي، قال حسني في التحقيقات: “أنا مقبوض عليا عشان معارضتي للنظام الحالي، ومن أهم أسباب اصراري على المعارضة هو التفريط في تيران وصنافير، اللي إسرائيل نفسها مكنش عندها شك في مصرية الجزيرتين، وقت انسحابها من كامل الأراضي المصرية”.
وكان الجنادي قد قال إنه قد تم تدوير الدكتور حازم حسني والتحقيق معه على ذمة القضية رقم 855 لسنة 2020 حصر أمن دولة عليا، ووجهت له النيابة اتهام بمشاركة جماعة إرهابية على علمه بأغراضها، وقررت نيابة أمن الدولة حبسه 15 يومًا علي ذمة التحقيقات.
وكانت قوات الأمن ألقت القبض على الدكتور حازم حسني في سبتمبر 2019، وظهر في اليوم التالي بنيابة أمن الدولة العليا متهما على ذمة القضية المعروفة إعلاميا باسم “فخ اصطياد المعارضين”.
وأضاف خالد علي، في تدوينة على حسابه بـ”فيسبوك”، يوم الأحد الماضي، أن حازم حسني في جلسة التجديد “كان يظهر عليه التعب والإرهاق وعلامات تدعو للقلق، ثم بدأت الجلسة وترافعنا عنه وصدر القرار لصالحه”.
وتضم القضية المتهم على ذمتها الدكتور حازم حسني، عدد كبير من المحامين والصحفيين والحقوقيين، بينهم خالد داود وماهينور المصري وعمرو إمام وإسراء عبد الفتاح وسولافة مجدي وحسام الصياد وإبراهيم عز الدين، وآخرين