كورونا يخطف 3 صحفيين في 3 أيام.. القاسم عوض ومحمود خالد ومحمد رضوان ينضمون لقائمة ضحايا الوباء (تقرير)

محمود هاشم

خطف فيروس كورونا المستجد 3 زملاء صحفيين، انضموا لقائمة شهداء الوباء، بعد وفاتهم نتيجة تأثرهم بإصابتهم بالفيروس، خلال أقل من أسبوع.

في الثاني والعشرين من نوفمبر الحالي، توفي الزميل محمود خالد المحرر في قسم الرياضة بموقع “القاهرة 24″، صباح اليوم متأثرا بإصابته بفيروس كورونا المستجد.

وأصيب خالد بفيروس كورونا قبل عدة أيام، ودخل على إثرها المستشفى، وتدهورت حالته وتم وضعه على جهاز التنفس الصناعي منذ عدة ساعات، إلا أنه وافته المنية الأحد.

وعمل الزميل محمود خالد بموقع القاهرة 24 بقسم الرياضة منذ عامين، وتمكن خلال عمله بالموقع من تحقيق العديد من النجاحات، إلى جانب الحوارات الصحفية مع عدد من نجوم الوسط الرياضي، علاوة على سيرته الطيبة وحسن معاملته للجميع.

وفي اليوم التالي، توفى الزميل محمد محمود رضوان الجبلاوي، مراسل «المصري اليوم» بالإسماعيلية، بالمستشفى الجامعي بالمحافظة إثر إصابته بالوباء.

والتحق الزميل بقسم محافظات في «المصري اليوم» منذ بداية تأسيس الجريدة، وساهم بمجهود متميز في تغطية محافظات القناة وسيناء، كما تميز في ملف حفر قناة السويس الجديدة، والهيئة الاقتصادية لقناة السويس.

أما أمس، توفي نائب رئيس تحرير ورئيس قطاع الأخبار وعضو مجلس إدارة وكالة أنباء الشرق الأوسط القاسم محمد عوض، متأثرًا بإصابته بفيروس كورونا أيضا.

ونعت وكالة أنباء الشرق الأوسط الفقيد في خبر بثته عبر موقعها، قالت فيه “فقدت أسرة وكالة أنباء الشرق الأوسط واحداً من أخلص أبناءها وكفاءاتها، بوفاة الزميل القاسم محمد عوض، نائب رئيس التحرير ورئيس قطاع الأخبار، والذى وافته المنيه اليوم عن عمر ناهز 58 عاماً، عقب صراع مع المرض استمر عدة أيام”.

وأضافت “وكان الفقيد الراحل التحق بالعمل بالوكالة عام 1990 بعد تخرجه في قسم الصحافة والإعلام بكلية اللغة العربية بجامعة الأزهر عام 1986، وتنقل بين أقسام العمل المختلفة بالوكالة، وقضى الجزء الأكبر من عمله محرراً برلمانياً متميزاً، كما سبق له العمل مديرا لمكتب الوكالة بالكويت، وعين مؤخراً عضواً بمجلس الادارة وعضواً بمجلس التحرير”.

وتتقدم أسرة تحرير “درب” بخالص التعازي لأسر الزملاء الثلاثة، وجميع زملائهم ومحبيهم، راجين الله أن يتغمدهم بالرحمة، ويتقبلهم من الشهداء، ويلهم ذويهم الصبر والسلوان.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *