“كورونا” في أرقام.. 134 ألف حالة إصابة سارية 67% منها في أوروبا وحدها.. وإيطاليا تزيد من خطورة الفتك بالقارة العجوز
230 ألف إصابة بالفيروس حول العالم.. وشفاء 86 ألف منهم ووفاة 9300 حالة.. وإيطاليا تقترب من تجاوز وفيات الصين
كتب- حسين حسنين
ارتفعت، حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد حول العالم، اليوم الخميس، حيث بحسب موقع “وورلد ميتر”، سجلت دول العالم حوالي 230 ألف حالة.
ويشمل رقم الـ230 ألف إصابة، جميع من أصيبوا بالفيروس، سواء تم علاجهم أو توفوا.
فيما يوجد حوالي 134 ألف حالة إصابة لازالت سارية حتى الآن، من بينها 127 ألف إصابة في حالة صحية مستقرة بنسبة 95%، و6900 حالة إصابة في حالة صحية حرجة.
بينما سجلت دول العالم حتى أخر تحديد بتاريخ اليوم الخميس عند الساعة 5 بتوقيت القاهرة، 86 ألف حالة شفاء حول العالم، وحوالي 9 ألاف و300 حالة وفاة نتيجة الفيروس.
ونتيجة سرعة انتشار العدوى في دول أوروبا وتسجيلها حالات جديدة بشكل يومي تصل في بعض الدول إلى 4 ألاف حالة، يوجد في أوروبا وحدها حوالي 88 ألف حالة إصابة.
وبحسب الأرقام، تسجل دول أوروبا حوالي 67% من إجمالي المصابين، حيث سجلت وزارات الصحة المختلفة أعداد ضخمة جدا من الإصابة في وقت قياسي.
وواصل عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا ( كوفيد – 19 ) والوفيات الناجمة عنه في إيطاليا ارتفاعها أمس الثلاثاء.
وأعلنت هيئة الدفاع المدني في روما اليوم الثلاثاء أن عدد حالات الإصابة ارتفع من نحو 28 ألفا 31500 حالة بزيادة 3500 حالة وبارتفاع بنسبة نحو 6ر12% في غضون يوم واحد. وكان معدل الزيادة اليومية في عدد حالات الإصابة قد تراوح في الأسبوع الماضي بين 17 إلى 21%، وقال الخبراء إن من السابق لأوانه استنتاج اتجاه من هذه الأعداد.
وفي سياق متصل، سجلت ايطاليا وفاة 349 حالة جديدة ليرتفع عدد الوفيات جراء الإصابة بالعدوى إلى 2503 شخصًا بارتفاع مقداره 345 حالة وفاة مقارنة بأمس الإثنين.
وقال أطباء إيطاليون يخوضون معركة التصدي لتفشي فيروس كورونا في البلاد، إنهم يضطرون إلى الاختيار بين من يتلقى العلاج أولا لإنقاذ حياته ومن يُحرم من ذلك بسبب ارتفاع عدد المصابين.
ومع استمرار ارتفاع أعداد الإصابات الجديدة بالفيروس يوميا، تبذل إيطاليا قصارى جهودها للتعامل مع ما يكفي من أسرّة داخل المستشفيات لعلاج المرضى، وهي خطوة غير مسبوقة في وقت السلم.
وتقول كريستيان سالارولي، رئيس وحدة الرعاية المركزة في مستشفى في بيرغامو، الواقعة في المنطقة الشمالية من مدينة لومباردي، لصحيفة “كورييري ديلا سيرا”: “إذا كان عمر الشخص بين 80 و 95 عاما ويعاني من ضيق تنفسي شديد، فمن غير المحتمل أن يحصل على العلاج، إنها كلمات بالغة الصعوبة، لكنها للأسف حقيقة. لسنا في وضع يسمح لنا بتجربة ما يسمى معجزات”.