كورونا اللعينة تخطف الشقيقين.. وفاة الكاتب الصحفي حازم منير بعد أشهر من رحيل شقيقه محمد منير: يا حازم أوجعنا رحيلك
شقيقته: ربنا أراد تروحوا مني انت واخوك في الكورونا.. والزاهد : صدمنا الفراق.. الوداع يا صاحبى سلم على محمد وكل الاحبة
كتب – أحمد سلامة
توفي قبل قليل الكاتب الصحفي والحقوقي البارز حازم منير، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان السابق، إثر تعرضه للإصابة بفيروس كورونا قبل أسبوعين، وبعد صراع ١٧ يومًا مع كورونا بالعناية المركزة، وذلك بعد أشهر قليلة من وفاة شقيقة الكاتب الصحفي محمد منير الذي توفي بعد إصابته بـ”كورونا” عقب واقعة احتجازه.
ونعت المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، الفقيد، مؤكدة أنه بصفته عضوا بالجمعية العمومية للمنظمة، فقد ساهم في العديد من الأنشطة الخاصه بالمنظمة، ويعد من رواد العمل الأهلي في مصر، كما تقدم العديد من الشخصيات الحقوقية والكتاب الصحفيين بخالص التعازى لأسرة الفقيد.
وكتبت شقيقته سونيا منير عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، “في ذمة الله يا حازم، في ذمة الله ياحبيبي، ربنا أراد تروحوا مني انت واخوك في الكورونا، وأنا الكبيرة بس قدر الله وما شاء فعل، في الجنة ونعيمها يا حبايبي، ويارب تكونوا مع ماما وبابا ، وتستنوني”.
ونعى عدد من الشخصيات رحيل حازم منير، حيث كتب مدحت الزاهد رئيس حزب التحالف الشعبي الاشتراكي “وانت أيضا يا حازم اوجعنا نبأ رحيلك بعد محمد وكل الاحبة الذين صعدت أرواحهم للسماء وصدمنا الفراق وكانت بيننا صداقة واخوة طويلة فى الاهالى والحياة .. الوداع يا صاحبى وسلم على محمد وكل الاحبة وربنا يصبر قلوبنا على الفراق”.
فيما كتب المحامي الحقوقي طارق العوضي “فراقك هو قمة الوجع يا صديقي، اللهم ارحمه واغفر له واعفو عنه .. نسالكم الفاتحة ترحما علي روحه”.
وفي 13 يوليو الماضي، رحل عن عالمنا الكاتب الصحفي، الأستاذ محمد منير، عن عمر ناهز 65 عاما بعد تدهور حالته الصحية بعد واقعة القبض عليه ثم الإفراج عنه.
ويعد محمد منير أحد أبرز القامات في الوسط الصحفي، وأحد أشهر الكتاب، واشتهر بمواقفه الثابتة التي تكافح من أجل تعزيز قيم المهنة والدفاع عن حرية الرأي.
وكان الزميل محمد منير قد تم القبض عليه منتصف يونيو الماضي إثر نشره عن اقتحام منزله من قبل قوة من الأمن.. وأعلنت أسرة محمد منير، أن قوة من الشرطة قامت باختطافه من شقته بمنطقة الشيخ زايد واقتياده لمكان مجهول.
حينذاك، جاءت واقعة القبض على منير بعد 24 ساعة من نشره فيديو مصور من كاميرات مراقبة لقيام قوة أمنية باقتحام شقته في الهرم على مرحلتين، وبعثرة محتوياتها. ليتم حبسه بعدها 15 يوما على ذمة القضية القضية 535 لسنة 2020 وتجديد حبسه بعدها للمرة ألولى يوم 27 يونيو .
وبعد أن تم إخلاء سبيله، وفي السابع من يوليو، ظهر منير في فيديو على صفحته الشخصية على الفيسبوك يتنفس بصعوبة مطالبا بحجزه في مستشفى المنيرة لاستمرار علاجه، وبعد تدخلات النقابة تم نقله إلى مستشفى العجوزة على اثر الاشتباه باصابته بكورونا، وبعد أقل من أسبوع فارق الحياة.