كمال عباس: الانتخابات العمالية شهدت تدخلات أمنية وشطب بالمئات ونتيجتها على طريقة «الورق ورقنا والدفاتر دفاترنا».. والأمل في «المستقلة» (فيديو)
رسالة الانتخابات لو عايز نقابات تدافع على حقوق العمال وتشتغل عمل نقابي بجد.. اعمل نقابة مستقلة
رصدنا بحيادية وكان عندنا وقائع كثيرة ولأننا لم نتأكد منها بشكل قوي استبعدناها.. وما نشر في التقرير قطرة من غيث
لو بنتكلم عن حوار اجتماعي أولا يجب أن تكون هناك مسؤولية مجتمعية على رجال الأعمال والإفراج عن 17 عاملًا محبوسا
كتب- درب
قال كمال عباس، المنسق العام لدار الخدمات النقابية والعمالية، إن الانتخابات العمالية الأخيرة لم تكن انتخابات، موضحًا أنها شهدت تدخل أمني وشطب بالمئات، الشطب كان دون أساب، وفيه ناس تم استدعائها بأم الدولة تحذيرهم من النزول وده كان قبل الشطب.
وتابع عباس في مؤتمر لعرض تقرير دار الخدمات عن الانتخابات العمالية: المسألة دي بعتت رسالة قوية إنه لو عايز نقابات تدافع على حقوق العمال وتشتغل عمل نقابي بجد، اعمل نقابة مستقلة، الاتحاد ده بتاع الحكومة والأمن.
وأضاف: وزير القوي العاملة، قال من سنة إن الانتخابات ستشهد تغييرات جذرية، فالموضوع كان متقسم، وعارفين مين هيقعد ومين هيمشي.
وقال عباس: “عدد كبير من النقابات المستقلة حصلت بها نتخابات بجد، لذلك اللي عايز نقابيين شرفاء يعمل نقابة مستقلة”.
وتابع: “بنرصد الانتخابات من خلال عدد من الراصدين وكنا مابنزلش كلمة إلا بعد التأكد من صحتها، وكان عندنا وقائع كثيرة، ولأننا لم نتأكد منها بشكل قوي تم استبعادها، بنرصد بكل حيادية، وما نشر في التقرير قطرة من غيث”.
وتابع: مئات تم شطبهم ومئات التجاوزات، والتقرير نقل حالة الانتخابات بشكل سليم، والتقرير هيفضل وثيقة، لأن إحنا بننشد إن الدورة اللي جاية ممكن تكون أفضل، وده مش هيحصل إلا لما يكون فيه نقابات مستقلة أكتر وأكتر، وهي عضويات اختيارية، النقابات المستقلة هي الأمل.
وأضاف: الناس اللي راحت تنتخب مكانتش عارفة هي بتتنتخب مين، الناس انتخبت على أساس فلان بلدياتي وفلان زميلي في القسم، وما انتخبتش على أساس إن فلان هيعمل إيه، وأنا مش بزعل على زميل اترشح وسقط، لكن بزعل إن هل الانتخابات نزيهة ولا، والنقابات المستقلة حسابت الإدارات بتاعتها.
وقال كمال عباس عن الحوار الوطني، لو بنتكلم عن حوار اجتماعي، أولا يجب أن تكون هناك مسؤولية مجتمعية على رجال الأعمال، وحق العمال في العيش الكريم، والإفراج عن 17 عاملًا محبوسًا.