كمال خليل يطالب بإفراج عام عن السجناء وتحويل “العقرب” و”برج العرب” لمتاحف تاريخية: هاتوا ولادنا من الزنازين
دعا المناضل العمالي كمال خليل، السلطات إلى إسقاط العديد من ملفات القضايا السياسية من أمام المحاكم، والإفراج العام عن كل سجناء الرأى وتعويضهم ماديا وأدبيا، مع إلغاء التدابير الاحترازية، وإسقاط القوانين المقيدة للحريات، ومنها قوانين إلغاء حق التظاهر، وقوانين الحبس الاحتياطى، وقوانين الإرهاب.
كما دعا خليل، في حسابه على “فيسبوك”، اليوم، إلى فتح المجال العام أمام حرية التعبير، مع تحويل سجون مثل العقرب وبرج العرب إلى متاحف تاريخية، مشددا على أن آلاف السجناء الآن فى مصر يتعرضون لظلم وبطش فادح، نحن بحاجة لمثل هذه القرارات الآن.
وأضاف: “فى عام 1973 وصل عدد المعتقلين فى سجون السادات من الطلاب والمثقفين لحوالى ألف معتقل، وأحيل أكثر من 200 طالب للمحاكمات أمام المحاكم فى قضيتين طلابيتين، وبقينا فى السجون حوالى 8 طلاب نحضر المحاكمة من داخل السجن طلعت فهمى، حلمى المصرى، إبراهيم عزام، محمد نعمان، أحمد هشام، أحمد بهاء، سحر عبدالمنعم الصاوى، كمال خليل”.
وتابع خليل: “فى يوم 28 سبتمبر عام 1973 قالت لنا إدارة سجن القناطر إن السادات سيخطب فى المساء خطابا عاما للشعب، وفى هذا الخطاب جزء يخصكم، وسوف نفتح إذاعة السجن فى المساء لتستمعوا للخطاب، سمعنا خطاب السادات وفيه أصدر قرارا بإسقاط جميع قضايا الشباب من أمام المحاكم، وخرجنا من السجن قبل 3 أيام من حرب أكتوبر”.
واستكمل: “لا أقول هذا الكلام بمناسبة مجىء جو بايدن، بل أقوله لأن ذلك هو حقنا فى بلادنا الذى نسعى إليه منذ سنين طويلة، قلناه وسنقوله فى وجه كل سلطة، هاتوا ولادنا من الزنازين”.