كان يستعد لبداية مرحلة جديدة من حياته.. صحفيون ونقابيون في وداع زياد نجل الزميل عمرو بدر: لاتوجد كلمات تعبر عن الألم.. قلوبنا معك

تشييع جثمان الشاب في القليوبية.. ونقيب الصحفيين: ننعى الفقيد ونتقدم بخالص العزاء والمواساة للزميل في مصابة الجلل

كتب: عبد الرحمن بدر

لاتوجد كلمات تعبر عن الألم.. قلوبنا معك، بكلمات حزينة شارك مئات الصحفيين في رثاء زياد نجل الزميل عمروبدر، عضو مجلس نقابة الصحفيين السابق، الذي رحل أمس الجمعة، بعد أيام من إعلان والده إصابته بمرض نادر.

وفي أجواء حزينة تم تشيع الجثمان إلى مقابر العائلة، بمدينة شبين القناطر في محافظة القليوبية، بمشاركة عشرات الصحفيين والأهالي والشخصيات العامة، وتحولت صفحة بدر ونجله الراحل إلى دفتر عزاء، وأرسل المئات رسائل تعزية للكاتب الصحفي في وفاة نجله الذي تخرج هذا العام من الصف الثالث الثانوي والتحق بكلية السياسة والاقتصاد، إلى سرادق عزاء.

وقال ضياء رشوان، نقيب الصحفيين، إنه ينعى ببالغ الحزن والأسي نجل الزميل الكاتب الصحفي عمرو بدر، وتابع: “إذ ننعي الفقيد نتقدم بخالص العزاء والمواساة للزميل في مصابة الجلل، داعياً المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان”.

وكتب يحيى قلاش، نقيب الصحفيين الأسبق: ” قلبي مع الأخ و الزميل عمرو بدر عضو مجلس نقابة الصحفيين السابق في فقد نجله، اللهم ألهمه الصبر وخفف عنه وعن أسرته وجع هذا الفراق .. و تغمد الله الفقيد برحمته وأسكنه فسيح جناته والبقاء لله وحده” .

وقال الكاتب والروائي إبراهيم عبد المجيد: ربنا يهون عليكم . مصاب صعب لكن أمر الله . ربنا يقويكم . ربنا يرحمه . ربنا يصبركم  . قلبي معاك ياحبيبي . يعجز الكلام والله . لكن ربنا ساعات بيختار الأحباء بدري . ويكون عذاب أهلهم طريق للجنة.

وقال السفير معصوم مرزوق: خالص العزاء. رحمه الله رحمة واسعة واسكنه فسيح جناته.

وقال الإعلامي حسين عبد الغني: وفاة زياد ابن عمرو بدر صديقي وأخي الأصغر الصحفي النابه والنقابي المرموق خبر صادم يمزق القلب ويحزن النفس ويثقل الروح، لاتوجد كلمات تعبر عن الألم لفقد هذا الملاك الشاب”.

وأضاف: لا كلام يمكن أن يقوله المرء لعمرو والسيدة زوجته وأسرته سوى الدعاء لزياد بالرحمة والمغفرة وأن يكون شفيعا لأبيه وأمه وأن يلقي الله صبره وسكينته ورحمته على عمرو وعلى أم زياد.  

وقال الكاتب الصحفي خالد البلشي، رئيس تحرير (درب) في حسابه على (فيس بوك): لاحول ولا قوة إلا بالله، توفي إلى رحمة الله زياد ابن الزميل العزيز عمرو بدر، ربنا يرحمه ويغفر له ويصبرك يا عمرو أنت ووالدته وكل محبيكم ويقويكم يا رب على مصابكم الجلل.

وقال الكاتب الصحفي جمال عبد الرحيم، عضو مجلس النقابة السابق: “كان يستعد لبداية مرحلة جديدة في حياته.. كان يستعد للمرحلة الجامعية عقب نجاحه بتفوق في الثانوية العامة والتحاقه بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية، ولكن شاء الله أن يلحق بالرفيق الأعلى قبل يوم واحد من التحاقه بالجامعة، رحم الله فقيد الشباب زياد نجل زميلي العزيز وصديقي الغالي عمرو بدر وأسكنه فسيح جناته”.

وكتب خالد ميري، وكيل نقابة الصحفيين: خالص العزاء للزميل عمرو بدر، لوفاة نجله، اللهم تغمده برحمتك الواسعة والهم الأسرة الصبر والسلوان.

وقال الحقوقي جمال عيد لعمروبدر: ربنا يصبرك ويتغمده برحمته، وقال محمد سعد عبد الحفيظ، عضو مجلس نقابة الصحفيين: “قلبي معك يا صديقي، لا توجد كلمات تعبر عن حزني ومواساتي، اللهم اغفر له وصبر أهله”.

وقالت الزميلة إيمان عوف: لا حول ولا قوة إلا بالله توفى إلى رحمة الله زياد ابن الزميل عمرو بدر ربنا يرحمه ويصبر أهله يارب.

وكتبت الصحفية شيماء سامي: توفى إلى رحمة الله ابن صديقي العزيز الصحفي المحترم عمرو بدر، خالص التعازي والمواساة لك وللأسرة.. الله يرحمه ويربط على قلوبكم يارب.

وكتبت الصحفية غادة عبد الحافظ: ربنا استرد وديعته يا صديقنا الغالى ربنا يرحم ابنك ويصبرك ويجعله من الشهداء والصديقين.

وتقدمت (درب) بخالص العزاء للزميل عمروبدر في وفاة نجله، ودعت له ولأسرته بالصبر، ولابنه بالرحمة والمغفرة.

كان عمرو بدر، نعى ابنه زياد، في منشور له على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك)، قائلا: ابني زياد طلع عند ربنا.. طعنة في قلبي يا حبيبي.

في وقت سابق، أعلن بدر تعرض ابنه لوعكة صحية، واصفًا تلك الفترة بالتجربة الأصعب في حياته: منذ 10 أيام دخلت في أصعب تجربة في حياتي.

وتابع: ابني زياد يشتكي من بعض الآلام البسيطة، ثم يفقد الوعي وننتقل خلال ساعة واحدة إلى الرعاية المركزة، هكذا بلا مقدمات، ولتبدأ طوال العشرة أيام رحلة الفحوصات والتحاليل والأدوية، حتى هذه اللحظة كل ما نعلمه عن مرض زياد إنه مرض مناعي نادر، لكن ليس هناك تشخيص نهائي، وما زال ابني في الرعاية يتلقى العلاج، ويشكو من عدم القدرة على الحركة.