قلاش: دلالة ما جرى في نقابة المهندسين واضحة والرسالة لا تخطئها أي عين بصيرة.. ولايجب أن يمر مرور الكرام وبلا محاسبة
كتبت: ليلى فريد
قال الكاتب الصحفي يحيى قلاش، نقيب الصحفيين الأسبق، إن ماحدث في نقابة المهندسين لايجب أن يمر مرور الكرام وبلا محاسبة.
وتابع في تدوينة له، الأربعاء: لم يكتف الذين خططوا لارتكاب جريمه سحب الثقة من النقيب المنتخب طارق النبراوي على نحو غشوم وعبثي دون تقدير تبعاته أو الرسالة التي يبعث بها في هذا التوقيت”.
وأضاف: “بل ضافوا للجريمة فضيحة عندما رفضوا قبول إرادة الجمعية العمومية التي جددت الثقة في النقيب وقاموا باقتحام مكان الفرز وإفساد الأوراق الانتخابية والاعتداء على جمهور الحاضرين !!”.
واختتم: “دلالة ما جرى في المهندسين واضحة والرسالة لا تخطئها أي عين بصيرة، لكن هل يعيها من خططوا لهذه الجريمة أو نفذوا هذه الفضيحة؟!!”.
كان المهندس طارق النبراوي، نقيب المهندسين، كشف عن تعرضه لمحاولة اعتداء بالأمس داخل النقابة.
ووجه رسالة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، في بيان مصور، الأربعاء، بالتدخل لإعلان نتيجة الجمعية العمومية، وفورًا درءا لأي خلافات شديدة، وفتح تحقيق عاجل في وقائع الاعتداء التي حدثت ومع أحد الأحزاب السياسية، وتقديم كل الجناة إلى الجهات القضائية لنيل عقابهم.
وتابع: “قمت فورا للاتجه لقسم مدينة نصر ثاني ضد المسؤولين ومن تسببوا في ها المشهد الذي أساء لمصر وللديمقراطية وحق النقابات المهنة في أن تتخذ قراراتها”.
واختتم: “بدأت في اتخاذ الإجراءات القانونية ضد من قاموا بهذا الفعل، ومستمر في الدفاع عن النقابة”.
كانت الحركة المدنية الديمقراطية أدانت هجوم البلطجية على مقر انعقاد الجمعية العمومية لنقابة المهندسين في قاعة الموتمرات قبيل إعلان نتيجة سحب الثقة من النقيب والتي رفضت فيها غالبية المهندسين الذين حضروا الجمعية والذين تجاوز عددهم ٢٣ ألف مهندس سحب الثقة من النقيب طارق النبراوي.
وقالت في بيان لها، اليوم الأربعاء، أنه قامت مجموعة من البلطجية بهجوم مدبر على مقر انعقاد الجمعية قبل إعلان النتيجة التي تم فرزها وأصبحت معلومة للمندوبين المفوضين واللجنة المشرفة؛ والتي كان الرافضين فيها لسحب الثقة ٩٢٪ من المصوتين في مقابل ٨٪ ممن وافقوا على سحب الثقة، وتم تحطيم أثاث اللجنة وضرب المندوبين والتعدي على لجنة الإشراف على الانتخابات وتعطيل إعلان النتيجة ومحاولة الاعتداء على نقيب المهندسين.
وأضافت: “أن تنزلق الأمور لاستعمال البلطجة والعنف لتعطيل إعلان نتيجة التصويت في جمعية عمومية لنقابة مهنية هي سابقة خطيرة تحمل دلالات على أن كل الأساليب مباحة في إدارة الصراعات النقابية والسياسية ضد القوى النقابية والسياسية المستقلة، فكل الأساليب بما فيها استدعاء العنف والبلطجة متاحة إذا أتت النتائج على عكس رغبة هذه الإرادة في رسالة قوية لكل القوى المستقلة والمعارضة، بل في مواجهة إرادة عموم المواطنين المصريين”.
وطالبت الحركة بإعلان النتيجة المعلومة للجميع الآن لتتحول إرادة الجمعية العمومية التي اطلع عليها الكافة من اللجنة المشرفة والمندوبين إلى نتيجة رسمية، وفتح تحقيق فيما حدث ومحاسبة المتورطين في هذه الأحداث الإجرامية، وتقديمهم للعدالة الجنائية لينالوا ما يستحقوه من عقاب.
كانت نقابة المهندسين جددت الثقة في المهندس طارق النبراوي، نقيبًا لها، وذلك بعد التصويت برفض سحب الثقة، ضمن الجمعية العمومية غير العادية التي انعقدت، الثلاثاء، واحتفل أنصار النبراوي، بتجديد الثقة بالنقيب العام وحملوه فوق الأعناق، قبل أن يهجم بلطجية ويكسرون الصناديق قبل إعلان النتيجة.
وشهد مقر انعقاد الجمعية العمومية غير العادية لنقابة المهندسين، الثلاثاء، إقبالا كثيفا من جانب مهندسو مصر، للتصويت على سحب الثقة من نقيب المهندسين، طارق النبراوى.
وجاء انعقاد الجمعية العمومية الطارئة، بعدما تقدم 1960 عضوًا بالجمعية العمومية بطلب لسحب الثقة من النقيب، وذلك بعد موافقة المجلس الأعلى عليها باتباع الإجراءات القانونية.
وكان طارق النبراوي، أصدر بيانا، الإثنين، أكد فيه تمسكه بقرارات العمومية المنعقدة في مارس، ومؤكدا أن هناك حالة من محاولة توجيه المهندسين لسحب الثقة منه.