قضية جديدة كلما أخلى سبيله.. خالد علي عن طارق “موكا”: 4 سنوات و9 أشهر.. بين حبس ومراقبة وتدوير
كتب- حسين حسنين
طالب المحامي الحقوقي خالد علي، بالحرية للناشط السياسي عبد الرحمن طارق موكا، وذلك بالتزامن مع حملة أطلقتها أسرته خلال الأسبوع الحالي للمطالبة بالإفراج عنه بعد أكثر من عام و9 أشهر حبس في أكثر من قضية سياسية.
وقال خالد علي، إن “عبد الرحمن طارق موكا قضى 4 سنوات و9 أشهر بين حبس وتدوير”. وأضاف: “موكا قضى من عمره ثلاث سنوات حبس بسبب مشاركته في مظاهرة لا للمحاكمات العسكرية للمدنيين أمام الجمعية التأسيسية للدستور 2014 وحكمت المحكمة عليه بمثلهم بالمراقبة الشرطية وهي أن يقوم بتسليم نفسه يوميًا من الساعة السادسة مساًء حتى السادسة صباًح اليوم التالي، وكان مُلتزم بتنفيذ العقوبة المُكملة من وقت خروجه من السجن في القضية المذكورة”.
وأشار خالد علي إلى إلقاء القبض على موكا للمرة الثانية في 10 سبتمبر 2019 من أمام قسم قصر النيل، وحبسه احتياطيًا على ذمة التحقيقات في القضية 1331 لسنة 2019 حصر أمن دولة عليا، وظل محبوس على ذمتها حتى أصدرت المحكمة قرارًا بإخلاء سبيله واستبدال الحبس بتدابير احترازية في 10 مارس 2020″.
وقال علي: “بدلًا من تنفيذ قرار إخلاء السبيل تم تدويره والتحقيق معه على ذمة قضية جديدة يوم 30 إبريل 2020، وحُبس احتياطيًا من جديد على ذمة التحقيقات في القضية 558 لسنة 2020، حتى اصدرت محكمة الجنايات قرارًا بإخلاء سبيله في 21 سبتمبر الماضي 2020”.
ولكن لم ينفذ هذا القرار ايضًا وظل مُحتجز داخل قسم قصر النيل بدون وجه حق، وخارج إطار القانون، حتى يوم 3 ديسمبر 2020 تم إرساله الي نيابة أمن الدولة للمرة الثالثة بمحضر تحريات وضبط جديدين وحُقق معه في القضية 1056 لسنة 2020 بتهمة الانضمام إلى جماعة إرهابية، وهي نفس تهمة القضيتين السابقتين وارتكاب جريمة من جرائم تمويل الإرهاب، وقررت النيابة حبسه احتياطيًا من جديد، ومازال محبوسًا حتى الآن.
وكانت حملة الحرية لطارق موكا، قد أطلقت دعوة للتدوين تبدأ الجمعة للمطالبة بالإفراج عنه ووقف التنكيل به. ودعت الحملة التدون تحت هاشتاج موحد #freemoka باللغة الإنجليزية و #الحرية_لموكا باللغة العربية لو حبسه الذي وصفته بالتعسفي بعد تدويه.
وقالت الحملة في بيان نشرته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك إن “موكا” بدأ رحلة سجنه منذ عام 2013 مر فيها على 10 سجون، وتعرض للتعذيب والتنكيل والحبس الانفرادي ما دعاه للإضراب عن الطعام.
وقالت سارة طارق شقيقة عبد الرحمن طارق: “موكا” اتجدد له من حوالي أسبوع ٤٥ يوم، الخبر دا أثره سيئ جدا عليه وعلى نفسيته للأسف هو لسه كل مره بيستني يكون في جديد او انه يخرج غصب عنه مش قادر يفقد الأمل في ان دا ميكونش شكل حياته، أنا مش عيزاه يتخيل أن الناس نسيوه برا، -موكا- محتاج دعمنا ونقول إننا فكرينه ومحتاجه من كل الناس تشارك في الايفينت وتقول دا.