قصة طبيب هندي اشتكى من نقص الكمامات الطبية فأودعوه مستشفى الأمراض النفسية
عادت قضية طيب هندي إلى الأضواء مرة أخرى بعد أسابيع من وقفه عن العمل بسبب شكواه من نقص الكمامات الطبية.
فقد قام المسؤولون في وزارة الصحة الهندية بتحويل طبيب التخدير سوداكار راو، إلى مصحة الأمراض النفسية، رغم أن له خبرة طويلة في مجال الطب تتخطى عشرين عاما، بحسب (بي بي سي).
وتظهر عشرات مقاطع فيديو مواجهة بين راو والشرطة في طريق سريع بمدينة فيساخاباتنام، جنوبي الهند، حيث يعيش ويعمل. وبعد ذلك أعلنت الشرطة أنه أودع مستشفى الأمراض النفسية.
وتظهر مقاطع الفيديو مشاهد مختلفة، إذ يظهر راو في بعضها بدون قميص في الشارع، ثم يجلس في سيارته يصرخ ناقما على عناصر الشرطة.
وفي مقطع آخر ظهر الطبيب الهندي مستلقيا على الأرض ويداه مقيدتان إلى خلف ظهره بينما يضربه أحد عناصر الشرطة بالعصا.
وأثار اعتقال الطبيب راو جدلا في الهند خاصة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث انتقد كثيرون موقف السلطات الهندية في التعامل معه.
ودخلت الأحزاب المعارضة على الخط، متهمة الشرطة بممارسة العنف المفرط مع راو الذي كان بالفعل رهن التوقيف منذ أبريل الماضي.
ونفت والدة الطبيب، كافيري راو، أن يكون ابنها يعاني من أي مشاكل نفسية.