قرار قضائي برفع اسم رجل الأعمال صفوان ثابت مؤسس شركة جهينة من قائمة الإرهاب    

كتبت- ليلى فريد  

قررت الدائرة الأولى إرهاب المنعقدة بمجمع محاكم بدر، برفع اسم رجل الأعمال، صفوان ثابت، مؤسس شركة جهينة للمواد الغذائية من على قائمة الإرهابين. 

وقالت المحامية هدى عبد الوهاب، الأربعاء: “ألف مليون مبرووووك لقرار رفع اسم المهندس صفوان ثابت من قائمه الإرهاب من محكمة جنايات بدر اليوم”. 

وقررت النيابة الشهر الماضي إخلاء سبيل صفوان ثابت، مؤسس شركة جهينة للصناعات الغذائية، وابنه سيف، على ذمة اتهامها بمشاركة جماعة إرهابية تحقيق أهدافها. 

وفي عام 2017 صدر قرار محكمة جنايات القاهرة بإدراج صفوان ثابت على قوائم الإرهابيين ضمن القائمة الكبيرة التي ضمت 1538 شخصًا آنذاك (الشهيرة بقائمة أبوتريكة)، بناء على طلب من النيابة، ورغم إلغاء النقض لهذا القرار أدرج ثابت في قضية جديدة. 

وفي 30 أبريل 2018 صدر قرار جديد بإعادة إدراج 1529 شخصًا من القائمة السابقة ومن بينهم صفوان ثابت، على قائمة الإرهاب لمدة 5 سنوات في قضية جديدة، وهو القرار الذي أيدته محكمة النقض، وكان من المقرر أن تستمر الآثار المترتبة على هذا القرار حتى أبريل 2023. 

كانت مريم صفوان ثابت، أعلنت الإفراج عن أبيها وشقيقها سيف الدين ثابت، وكتبت مريم، في حسابها على (فيس بوك) مؤخرا: “استجاب الله الدعوات، أبويا صفوان ثابت، وأخويا سيف الدين ثابت معانا، أقسمنا عليك يارب تفرجها على كل المظاليم عن قريب”.   

من جهته علق المحامي الحقوقي خالد علي، على قرار الإفراج عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك): قائلا: “ألف مبروك للمهندس صفوان ثابت وابنه سيف وأسرتهم ومحاميهم”.   

وفي ديسمبر 2020، ألقت قوات الأمن القبض على صفوان ثابت، مالك شركة “جهينة” للألبان، وقررت نيابة أمن الدولة حبسه على ذمة القضية رقم 865 لسنة 2020 حصر أمن دولة عليا.    

ووجهت النيابة لـ ثابت اتهامات بالانضمام لجماعة الإخوان الإرهابية، وإمدادها بالأموال لتحقيق أغراضها، والإضرار بالاقتصاد القومي للبلاد، والانضمام لجماعة إرهابية وتمويل أنشطتها بملايين الجنيهات، عبر ضخ أموال في حسابات قيادات بالجماعة، بالإضافة إلى تقديم مساعدات عينية تقدر قيمتها بملايين الجنيهات.    

وعقب القبض على صفوان ثابت، قررت مجموعة (جهينة) تعيين نجله سيف ثابت، رئيسا لمجلس إدارة المجموعة، وفي فبراير 2021 ألقت قوات الأمن أيضا القبض على سيف من منزله بالجيزة، ووجهت له اتهامات بالإرهاب.