قبل جلسة مجلس الأمن.. وزير الري السوداني: الملء الثاني لـ«سد النهضة» قاب قوسين ولدينا خيارات عديدة سنعلن عنها لاحقا
وأعلن وزير الري السوداني، أن بلاده أجرت سلسلة اتصالات قبيل جلسة مجلس الأمن بشأن سد النهضة، متوقعا أن يأخذ مجلس الأمن بالاعتبار مطالب السودان.
وقال الناطق باسم وفد التفاوض السوداني «ذهبنا لمجلس الأمن من أجل إلزام إثيوبيا وتعزيز المفاوضات».
وصرح قائلا: «استوفينا كل المفاوضات ولم نعترض على سد النهضة واستفادت إثيوبيا من الموارد المائية بشرط التوصل لاتفاق ملزم»، مضيفا أن الخرطوم توجهت لمجلس الأمن للضغط على إثيوبيا لتوقيع اتفاق ملزم.
وأوضح الوزير أنه يجب على مجلس الأمن أن يضع ملف سد النهضة تحت المراقبة ويصدر تقارير دورية كل 6 أشهر.
وأكد وزير الري أن مطالب السودان تتمثل في:
– عقد جلسة في مجلس الأمن
– دعوة إثيوبيا لعدم القيام بخطوات أحادية
– تعزيز دور اللجنة الرباعية بتحويلهم إلى وسطاء بدل مراقبين
– دعوة هذه اللجنة للعب دور في التفاوض
وتوجهت وزيرة الخارجية مريم الصادق المهدي اليوم إلى نيويورك للمشاركة في جلسة مجلس الأمن الدولي، والمقرر عقدها الخميس الموافق الثامن من الشهر الجاري حول سد النهضة.
وكان السودان قد طالب المجلس بعقد الجلسة للنظر في تعنت إثيوبيا في الوصول إلى اتفاق قانوني حول عمليتي الملء والتشغيل لسد النهضة، وحثها على عدم القيام بإجراءات أحادية بشأن السد.
ومن المتوقع أن تقدم وزيرة الخارجية السودانية خطاب الخرطوم في جلسة مجلس الأمن لإحاطته بموقفه ومطالبه الموضوعية وضرورة إشراك الشركاء الدوليين في المفاوضات التي يقودها الاتحاد الإفريقي.