في عيد العمال.. “المفوضية المصرية” تطالب بالإفراج عن المحامي هيثم محمدين: من أكثر المحامين الذين أفنوا حياتهم دفاعا عن العمال
كتب- درب
طالبت المفوضية المصرية للحقوق والحريات، بالإفراج عن المحامي العمالي هيثم محمدين، بالتزامن مع احتفالات عيد العمال.
وقالت المفوضية المصرية، اليوم الأحد، إنه “في عيد العمال، تحية وشكر لك عمال مصر، ونذكركم بالمحامي الحقوقي هيثم محمدين، واحد من أكثر المحامين الذين أفنوا حياتهم دفاعا عن العمال في أي ظلم يتعرضون له”.
وأضافت المفوضية، أن هيثم محمدين نتيجة عمله ودعمه المستمر للعمال، اشتهر في أوساط المحامين بـ”محامي العمال”، و”محامي الغلابة”.
واختتمت المفوضية المصرية للحقوق والحريات بيانها المقتضب قائلة “طالبوا بالحرية لهيثم محمدين حتى يستطيع العودة لحياته وعمله ومهمته الأساسية بالدفاع عن عمال مصر”.
وألقت قوات الأمن القبض على هيثم محمدين في 13 مايو 2019، أي منذ قرابة 3 سنوات في الحبس الاحتياطي، في اتهامات بنشر أخبار كاذبة وإساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي ومشاركة جماعة إرهابية.
وخلال الأيام الماضية، أطلقت قوات الأمن سراح العديد من المحبوسين في قضايا حرية رأي وتعبير، بعد سنوات متفاوتة من الحبس الاحتياطي، بقرارات من نيابة أمن الدولة العليا، بحسب ما أعلن عنه في وقت سابق محمد أنور السادات عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان.
ومن بين السياسيين الذين تم إخلاء سبيلهم، الباحث إبراهيم عز الدين، الدكتور وليد شوقي، الناشط السياسي محمد صلاح، المدونة رضوى محمد، القيادي العمالي بالسويس رشاد كمال، النقابي العمالي حسن بربري، المحامي أحمد تمام، وهيثم البنا، والدكتور حامد محمدين، وآخرين.
وكلف السيسي إدارة المؤتمر الوطني للشباب بالتنسيق مع كافة التيارات السياسية الحزبية والشبابية لإدارة حوار سياسي حول أولويات العمل الوطني خلال المرحلة الراهنة، بمشاركة كل القوى الوطنية والسياسية من مختلف الاتجاهات.
وأمر الرئيس السيسي خلال الحفل وفي حضور سياسيين ومعارضين وقيادات حكومية ومسئولين عسكريين ومواطنين، بإعادة تفعيل عمل لجنة العفو الرئاسي وتوسيع قاعدة عملها بالتعاون مع الأجهزة المختصة ومنظمات المجتمع المدني المختصة.