في صحتك: أيها القلق إلزم حدودك! .. 10 خطوات تستطيع ان تفعلها للتحكم في شعورك بالضيق
باب تحرره- رحاب إبراهيم
هل ينتابك الضيق بسهولة ؟ هل يتحول سريعا إلى الشعور الجارف بالغضب ؟
حسنا.. لست وحدك.
لكن كون المشكلة منتشرة لا يعني بالضرورة استسلامك لها للأبد.
السيطرة على الغضب والشعور بالضيق ليس ضروريا فقط لتحسين مزاجك العام وإنما للحفاظ على حالتك الصحية أيضا, حيث يرتبط الغضب بالكثير من المشكلات مثل الأرق, مشاكل القلب, الاكتئاب وغيرها.
على الرغم من تعدد مسببات الضيق والغضب حولنا, فإن هناك بعض الخطوات التي تساعد على التحكم في هذا إلى حد كبير..ربما في البداية علينا قبول فكرة أن مسببات الضيق هي جزء لا ينفصل عن الحياة أساسا.
صحيح أن الاستجابة للمؤثرات الخارجية تختلف من شخص لآخر, وهناك بعض الأشخاص أكثر حساسية في مواجهة الضغوط, لكن في النهاية يمكن وضع خطة للسيطرة على هذا الشعور.
10 خطوات تستطيع ان تفعلها للتحكم في شعورك بالضيق
ربما يكفيك تطبيق خطوة واحدة أو اثنتين للسيطرة على ضيقك من المواقف البسيطة , مثل زحمة المرور أو شجار أطفالك .
في المشكلات الأكبر تحتاج لتطبيق خطوات إضافية ..غالبا سوف تسيطر على الوضع قبل الوصول للخطوة العاشرة .
1) التنفس: قم بأخذ نفس عميق لمدة عشر مرات متتابعة.. إن ملء رئيتيك بالهواء يساعد على وصول كمية كافية من الأكسجين لجميع أعضاء الجسم بما فيها المخ مما يساعد على الاسترخاء وضبط ضغط الدم.
2) كلّم نفسك !: أنا غاضب الآن بسبب كذا وكذا ….
نعم, إن شرح الموقف لنفسك ينقلك من خانة الشعور إلى خانة المنطق ويمنح ذهنك مهلة كافية لاستعادة صفاءه
3) ضع نفسك مكان الآخر: إذا كان المتسبب في ضيقك شخص محدد فربما حين تمنح نفسك الفرصة لتفكر في الظروف التي دفعته لذلك تستطيع رؤية الموقف بشكل أكثر حيادا وموضوعية مما يشعرك بالتحسن .
4) فكّر في مثال جيد: ربما يمكنك استحضار نموذج لشخص تثق به وتعجب بقدرته على التصرف.. فكر فيما يمكن ان يفعله تجاه موقف كذلك .
5) هذا أيضا سوف يمر: لا يوجد شعور يستمر للأبد, عاجلا أو آجلا سوف ينتهي, لذا فكّر فيه كأمر مؤقت سوف يمر .
6)هل الأمر مهم حقا؟ معظم الأمور التي تبعث على الضيق والغضب هي امور تافهة في حقيقتها.. فكر في أمر أو شخص مهم بالنسبة لك.. بهذا تستطيع تشتيت الشعور بالضيق.
7) اسخر من ضيقك: مهما كان الموقف سخيفا تستطيع أن تجد فيه شيئا يدعو للسخرية.. حين تفكر فيه مثل نكتة هزلية سوف تقلل كثيرا من سيطرته عليك.
8) ابحث عن حل: إذا وصلت لهذه النقطة دون أن تتمكن من السيطرة على ضيقك, فقد آن الآوان لتسأل نفسك: ما الذي يمكن أن تفعله حيال ذلك الأمر .. استعرض البدائل وفكر فيها ..إن وجدت ولو خطوة صغيرة يمكنك القيام بها فسوف ينقلك هذا من خانة المُستقبل إلى خانة الفاعل..
أما إذا استطعت إيجاد حل, فسوف تنتقل لخانة المسيطر حيث يمكنك التعرف على قدراتك بشكل أكبر.
على أسوأ الفروض إن لم تستطع إيجاد أي حل ستكون هذه إجابة مفيدة في حد ذاتها.. فمعرفة أنك لا تستطيع تغيير أمر ما هو الخطوة الأولى نحو قبوله.
9) ثق بالزمن: في المستقبل, ربما يمكنك رؤية هذا الموقف بشكل مختلف.. تذكر كم من المواقف التي أزعجتك في الماضي ولكنك تراها اليوم برؤية أفضل .. ما يبدو سيئا ليس دائما كذلك.
10) اتصل بالطواريء: إذا وصلت لهذه النقطة ومازلت غاضبا, فقد حان الوقت للاتصال بشخص تثق به, شرط الا يكون متورطا في المسألة. كلما كان الشخص بعيدا عن مشكلتك كلما تمكن من رؤيتها بوضوح وأمكنه إعطائك نصائح فعالة. إذا لم يكن لديك مثل هذا الشخص في دائرة أصدقائك المقربين يمكنك الاستعانة بأحد المتخصصين .
based on David G. Allan article CNN