في اليوم العالمي لمساندة ضحايا التعذيب.. بلاغ للنائب العام بوقائع ضرب وتعذيب الباحث إبراهيم عز الدين طوال فترة الاختفاء القسري
كتب- حسين حسنين
تقدمت المفوضية المصرية للحقوق والحريات، في اليوم العالمي لمساندة ضحايا التعذيب، ببلاغ للنائب العام بشأن وقائع تعذيب المهندس والباحث العمراني إبراهيم عز الدين، خلال فترة تعرضه للاختفاء القسري.
وقال البلاغ، الذي حصل “درب” على نسخة منه، إن قوات الأمن ألقت القبض على إبراهيم فجر 11 يونيو 2019، وظل رهن الاختفاء القسري حتى ظهوره في نيابة أمن الدولة العليا مساء 26 نوفمبر 2019، أي بعد حوالي 167 يوما، وتم التحقيق معه على ذمة القضية رقم 488 لسنة 2019 حصر أمن دولة عليا.
وجاء في بلاغ المفوضية، الذي حمل رقم 26293 لسنة 2020 عرائض نائب عام “أن كل وقائع احتجاز إبراهيم غير القانوني واستعمل القسوة معه، يعد انتهاكا صارخا لنصوص القانون والدستور والمواثيق الدولية والتي تجرم الاحتجاز غير القانوني واستعمال القسوة”.
وأشار البلاغ إلى ما رود على لسان شقيق إبراهيم، بالتعدي عليه بالضرب من قبل أحد الضباط القائمين بالقبض عليه، بالإضافة إلى تهديده من قبل القائم باستجوابه أثناء فترة احتجازه بوالدته، كما أنه ظل أغلب فترة احتجازه معصوب العينين.
وقال البلاغ، إنه “تم إجبار إبراهيم على عدم النوم وعدم السماح له بالدخول لدورة المياه سوى مرة واحدة في اليوم وتناول الطعام سوى مرة واحدة في اليوم ولمدة ثلاثة دقائق، ثم بعد ذلك تم نقله إلى مقر احتجاز أخر وفي ذلك المقر ظل معصوب العينين وتم تكبيله بواسطة قيود حديدية (جنزير) بالحائط طيلة فترة احتجازه وحتى عرضه على نيابة أمن الدولة”.
وطالب البلاغ بضرورة التحقيق فيما تعرض له الباحث إبراهيم عز الدين من تعذيب وانتهاكات وتعدي بالسب والقذف والضرب والتهديد.