في الذكرى العاشرة لثورة يناير.. المصري الديمقراطي يطالب بالإفراج عن الشباب والسياسيين وتكريمهم بدلا من اتهامهم
كتب- فارس فكري
طالب الحزب المصري الديمقراطي مؤسسات الدولة بمناسبة مرور 10 سنوات على ثورة يناير بتكريم من صنعوا الأمل في ثورة يناير وليس اتهامهم، مشيرا إلى ضرورة وضع بداية جديدة بالإفراج عن الشباب والسياسيين والعودة إلى أهداف الثورة وتطلعاتها في “العيش والحيرة والعدالة الاجتماعية.
وأضاف الحزب في بيان تحت عنوان ” الذكرى العاشرة لثورة يناير لنواصل العمل من أجل تحقيق أهداف الثورة”: إنه لا تزال الثورة، ثورة يناير، تعيش في قلب ووجدان شعبنا ولعل أكبر دليل على ذلك هو ما تتعرض له ثورة يناير من هجوم قوى الثورة المضادة؛ الدولة العميقة والإخوان .
وقال البيان: كانت ثورة يناير -ولا زالت- مصدر إلهام لكل دعاة التغيير والتقدم، حيث أثبتت للكافة أن التغيير ليس مستحيلاً، وقد توارث شباب مصر بالفعل هذا الأمل والحماس للتغيير وجعل الوطن أفضل .
في الذكرى العاشرة لثورة 25 يناير لا يزال حزبنا يعمل بكل إصرار، وعزيمة من أجل تحقيق حلم وتطلعات شعبنا الذي لخصها شعار ثورة يناير ؛ عيش …. حرية…..عدالة اجتماعية ، وهو الشعار الذي ضحى الآلاف بأرواحهم من أجل تحقيقه فيما لا يزال المئات من المحبوسين السياسيين في السجون بتهم تتعلق بآرائهم ونضالهم من أجل تحقيق أهداف الثورة وتطلعاتها .
يرى بعض المراقبين أن الثورة لم تحقق أهدافها حيث لايزال السواد الأعظم من شعبنا يفتقد الحد الأدنى من الحياة الكريمة في ظل غياب فاضح للعدل الاجتماعي و افتقاد واضح للحد الأدنى من الحريات و الحقوق التي أقرها الدستور و المواثيق الدولية التي وقعت عليها مصر .
ونحن، من جانبنا نرى أن هذه الرؤية لا تلم بكل نتائج الثورة ولا ترصد ما حققته على الأرض لشعبنا، فالثورات لا تنجح أبداً في تحقيق الجنة على الأرض، لكنها تحقق للشعوب خطوات مهمة في اتجاه تحقيق تطلعاتها، وقد نجح شعبنا بالفعل في الإطاحة بنظام مبارك وفتح ذلك الطريق أمام إسقاط حكم الإخوان في جولة ثانية، ولا يمكن إغفال حجم هذه الإنجازات، وبالاضافة إلى ما تقدم، أدت الثورة و ما بها من زخم إلى انضمام مئات الألوف من الشباب إلى المجال السياسي بصفة خاصة والمجال العام بصفة عامة، وبفضل هذا الزخم الذي يستمر في التوهج وإلهام الآلاف من الشباب لا يزال العديد منهم ينضم إلى العمل السياسي كلما لاحت فرصة رغم ضيق الهامش السياسي المتاح إلى حد لم تعرفه مصر منذ بضعة عقود.
لاتزال الثورة، ثورة يناير، تعيش في قلب ووجدان شعبنا ولعل أكبر دليل على ذلك هو ما تتعرض له ثورة يناير من هجوم قوى الثورة المضادة؛ الدولة العميقة والإخوان .
ومجرد خوف هذه القوى من أي احتفال أو إحياء لذكرى الثورة يؤكد أن ثورة يناير بكل أحلامها وتطلعاتها وشهدائها ورموزها الموجودين في السجون لا تزال حية لم تنجح قوى الثورة المضادة في تشويهها أو وضعها طي النسيان رغم كل إمكانات هذه القوى وعدم وجود أية مؤسسات تذكر لقوى الثورة الديموقراطية التي كانت ولا زالت وستظل أمينة على شعارات الثورة وتطلعاتها .
إننا نتمنى بل ونطالب أن تضع كل مؤسسات الدولة من صنعوا التغيير وأحيوا الأمل في موضع التكريم بدل موقع الاتهام ، وأن يكون هذا اليوم، الذكرى العاشرة للثورة، بداية جديدة تبدأ بالإفراج عن الشباب والسياسيين والعودة إلى أهداف الثورة وتطلعاتها ؛ عيش .. حرية .. عدالة اجتماعية .
عاشت ثورة يناير
المجد و الخلود لشهداء الثورة
#25يناير_ثورة_شعب
المصري الديمقراطي الاجتماعي
25 يناير 2021