في الجلسة الافتتاحية.. مجلس النواب يوافق على إرسال برقية تأييد للرئيس السيسي: نعلن تأييدنا الكامل للسياسات الحكيمة والمتوازنة
كتب- فارس فكري
وافق مجلس النواب خلال الجلسة الافتتاحية للمجلس اليوم السبت، على إرسال برقية تاييد إلى الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية.
افتتح المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، اليوم السبت، الجلسة الافتتاحية لدور الانعقاد الثاني من الفصل التشريعي الثاني، وتلا مذيع الجلسة قرار رئيس الجمهورية ببدء دور الانعقاد الثاني.
وقال رئيس المجلس إنه تلقى اقتراحا من عدد كبير من الأعضاء لإرسال برقية تأييد للرئيس السيسى، تاييدا لسياساته الحكيمة في إدارة شؤون البلاد في الداخل والخارج وحرصه على النهوض مصر والوصول بها إلى مصاف الدول الكبرى. ووافق الأعضاء على الاقتراح .
وتلى «جبالى» نص البرقية قائلا، إن مجلس النواب المعبر عن آمال وطموحات شعب مصر العظيم وهو يستهل بعون الله وتوفيقه أولى جلسات دور الانعقاد العادى الثانى للفصل التشريعى الثانى، يعلن تأييده الكامل للسياسات الحكيمة والمتوازنة، وخطواتكم الواعية على الساحات الداخلية والعربية والدولية، والتى كانت ثمارها يانعة وارفة الظلال ..
وأضاف :«ويقدر لكم شعب مصر ونوابه، حفظكم لهيبة الدولة وتحقيق الوحدة الوطنية، وخوض معارك التطوير وبناء صروح جديدة للإنتاج على أرض مصر، تليق باسمها وتاريخها وتراثها فما شهدته المرحلة السابقة على قصرها من إنجازات عظيمة يقوم على كل منها شاهد ودليل».
وتابع: «يرحب مجلس النواب، ويبارك إطلاقكم الاستراتيجية الوطنية الأولى لحقوق الإنسان التي تستند على عدد من المبادئ يأتى في مقدمتها، أن جميع الحقوق والحريات مترابطة ومتكاملة، وأن ثمة ارتباطاً وثيقاً بين الديمقراطية وحقوق الإنسان، وتحقيق التوازن بين الحقوق والحريات، وبين حق الفرد والمجتمع». .
و قال «جبالى»: «لقد وضعتم سيادة الرئيس نصب أعينكم هدفاً لا تحيدون عنه، وهو بناء الاقتصاد والتنمية، وطالبتم الشعب مشاركتكم في تحقيقه، واعتمدتم المصارحة والمكاشفة بالحقائق مهما كان وقعها، لذلك كان التفاف الشعب حولكم مؤيداً ونصيراً».
و أضاف: «يسعد مجلس النواب أن يهنئكم بمناسبة حلول ذكرى انتصارات أكتوبر العظيمة التي استعادت فيها قواتنا المسلحة لمصر والعرب شموخاً افتقدناه بعد أن عبرنا حائط الحزن، لتتحطم أسطورة الجيش الذي لا يُقهر، وأكدت قواتنا المسلحة الباسلة للعالم أن الإرادة الحرة لا تعرف الأساطير، وأن النصر يصنعه الأبطال. فلقد استردت مصر بفضل رشد تحركاتكم مكانتها الدولية والإقليمية، فامض راضياً بما بذلت، تريدون وجه الله والوطن