“فيس بوك” يحذف صفحات ناقشت إرسال أسلحة للمحتجين بأمريكا.. وفيديو لمصري بالاحتجاجات يثير الإعجاب: أنا أسود أكثر منك
كتب – أحمد سلامة
حذف موقع “فيس بوك” صفحات وحسابات مرتبطة بمجموعات من اليمين المتطرف، كان أعضاؤها قد ناقشوا إرسال أسلحة إلى المحتجين في الولايات المتحدة الأمريكية.
وحسب شبكة “سي إن إن” فقد راقب “فيس بوك” مستخدمين على صلة بمجموعة “الحرس الأمريكي”، حيث تمت مناقشة إمكانية إرسال أسلحة إلى الاحتجاجات التي اندلعت عقب مقتل المواطن الأمريكي من أصل إفريقي، جورج فلويد، على يد شرطي.
وأفادت الشبكة أن الموقع حظر أيضا حسابات مرتبطة بمجموعة يمينية متطرفة تدعى “Proud Boys”، على الرغم من أن أعضاءها لم يتحدثوا عن أسلحة.
يشار إلى أن شركة فيسبوك كانت خططت في وقت سابق لاتخاذ إجراءات ضد كلا المجموعتين، إلا أنها سرّعت بالعملية حين رُصد أن المجموعتين ناقشت الاحتجاجات.
يذكر أن موجة من الاحتجاجات وأعمال الشغب اجتاحت مدن الولايات المتحدة بعد مقتل جورج فلويد، المواطن الأمريكي ذو البشرة السوداء، في مدينة مينيابوليس أثناء اعتقاله من قبل الشرطة.
في سياق متصل، أثار مقطع فيديو لرجل مصري يعمل بأحد المتاجر في الولايات المتحدة الأمريكية إعجاب الكثيرين.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيديو لشاب أمريكي من ذوي البشرة السوداء، وهو يحاول الاستيلاء على الأموال من المتجر، فقال للرجل الجالس خلف صندوق النقود: “من فضلك أعطني كل ما لديك من أموال، أنت تعلم أن السود الآن يحصلون على كل شيء يريدونه”.
فرد البائع المصري الأصل بشكل غير متوقع قائلا: “لا نبيع لمن لا يرتدون كمامة.. أنا أسود أكثر منك.. أنا مصري”.