فيديو | وزير الخارجية: تعنت إثيوبيا في قضية سد النهضة قد يؤدي إلى مزيد التوتر.. وبيان مجلس الأمن إنجاز كبير
كتب- فارس فكري
حذر وزير الخارجية المصري، سامح شكري، إثيوبيا من أن تصرفاتها في إطار قضية سد النهضة الكبير قد تؤدي إلى مزيد من التوتر، معتبرا أن رفضها أي اتفاقات ملزمة تحد للمجتمع الدولي.
أكد السفير سامح شكري ، وزير الخارجية ، أنه إذا كانت هناك إرادة سياسية حقيقية من الجانب الإثيوبي في المفاوضات فالأمر لا يستغرق أي وقت، وإذا كان لديه الرغبة في التوصل إلى اتفاق فنحن جاهزين تمامًا وإذا استمر على هذا التعنت فلا يؤشر إلى وضع مريح، وينبئ بمزيد من التوتر على المستوى الإقليمي.
وقال شكري خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو أديب في برنامج الحكاية على فضائية أم بي سي مصر، إن استئناف المفاوضات يجب أن تتم وفقًا لما تم اعتماده من مكتب الاتحاد الأفريقي، وأيضا المخرج والبيان الرئاسي الصادر عن مجلس الأمن، بغرض الوصول إلى اتفاق قانونى وملزم حول ملء وتشغيل سد النهضة، وأن يكون معزز ويتم خلال فترة وجيزة.
وأشار شكري إلى أن البيان الرئاسي لمجلس الأمن هو إنجاز كبير لا بأس به جاء بعد جهد للتوافق مع 14 عضو دائم في مجلس الأمن بما فيها الأعضاء الدائمين.
وأضاف: هناك اتصالات تتم مع مسؤولي الرئاسة الكونغولية في طرح الرؤية لاستئناف المفاوضات وهناك وفد من الكونغو زار مصر وأبدي عدد من الأفكار وفي انتظار دراستها للرد عليه ومصر على استعداد دائم للانخراط في المفاوضات والهدف هو اتفاق قانوني ملزم ويتم خلال فترة وجيزة كما ذكر في بيان المجلس وأن يكون هناك إطار معزز من المراقبين لتقديم الحلول والمقترحات.
وأضاف شكري، أكدت في العديد من المرات أن الأمر مرتبط بالحفاظ على احتياجات مصر المائية وشاهدنا في الملء الأول والملء الثاني حتى لو كان وصل للحجم المقرر فإن مصر تتخذ من الإجراءات التي تؤمن احتياجاتها وتستطيع الاستمرار في توفير الحماية المطلوبة لاحتياجاتها بطرق مختلفة.
وأضاف شكري أن مصر لا تضع شروطا مسبقة للانخراط في التفاوض، ودائمًا تظهر حسن النية في التفاوض، وكان هناك عمل متواصل لبناء الثقة ولكن بعد فترة طويلة من المفاوضات لنا رؤية واضحة مع أشقائنا في السودان، بأن هذه المفاوضات لا نهائية ونحن نضع ثقتنا في رئيس دولة الكونغو الديمقراطية بأن يتم استئناف المفاوضات.