فيديو| حق يونس.. المركز المصري يحرر محضراً ضد طاقم مستشفى بالجيزة بالتسبب في بتر ذراع رضيع
المركز: الإهمال في حق الطفل تسبب في جلطة بذراعه الأيسر أدت لبتر ساعده وحدوث تجمعين دمويين بالمخ ونزيف في قاع العين وتضخم عضلة القلب
حرر المركز المصري للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، المحضر رقم 9811\ لسنة 2020 إداري العجوزة وكيلاً عن السيد “أ. ر” والد الطفل “يونس”، يتهم فيه إدارة مستشفى خاص بمنطقة الجيزة، و”ن. م” الطبيبة المسئولة عن الحضانة الخاصة بالمستشفى، و”أ. ك”، الطبيب المناوب الحضانة الخاصة بالمستشفى، والطبيبان “م. ع”، و”خ. ط”، بصفتهما أطباء استشاريين بجراحة الأوعية الدموية والقائمين على عملية بتر الساعد الأيسر للطفل “يونس”، في واقعة اتهام أطباء بالإهمال بحقه كطفل رضيع لم يتجاوز عمره عدة أيام، ما ترتب عليه إصابته بـ “جلطة دموية في الذراع الأيسر أدي إلى بتر الساعد الأيسر، وتجمعين دمويين بالمخ، ونزيف في قاع العين، وتضخم في عضلة القلب”.
لمشاهدة الفيديو اضغط هنا
وقرر المركز، بحسب بيان أمس، أن يسلك طريقه في عرض التسلسل الزمني لحالة الطفل “يونس”، من خلال التقارير الطبية الصادرة بمعرفة المشكو في حقهم.
وأوضح أنه بتاريخ 9\9\2020 وضعت السيدة “آ. ي” طفلها “يونس” بأحد المستشفيات الخاصة بمنطقة المهندسين بالجيزة، وعقب ولادته مباشرة تلاحظ علي الطفل أعراض ضيق في التنفس، ما استدعي دخوله الحضانة الخاصة بالمستشفى، وبإجراء الفحوصات الطبية ” الإيكو بمعرفة المسئولة الأولى عن المحضن، وهي الطبيبة “ن. م”، تأكد معاناة الطفل من ضغط في الشريان الرئوي وكان ذلك الفحص في تاريخ 10\9\2020.
ولفت إلى أن الطبيبة المسئولة كتبت تقريرا طبيا مفصلا لحالة الطفل من وقت ولادته بالمستشفى، وذكرت في تقريرها أن الطفل فور ولادته كان يعاني من ضيق في التنفس، ومشكلة في عضلة القلب ونقص في أكسجين الدم، وبتاريخ 12\10\2020 تم الانتهاء من المشكلة المذكورة، وتحسنت الحالة الصحية للطفل وأصبحت الحالة الخاصة بعضلة القلب وضغط الشريان الرئوي تسير بشكل طبيعي.
واستدرك: “إلا أن الأطباء المذكورين لم ينهوا إقامة الطفل الحضانة الخاصة بالمستشفى، بعد أن أصبحت حالته الصحية طبيعية ولا يعاني من أي أعراض مرضية، إذاً فما هو الداعي لاستمرار إقامة الطفل بالمحضن سوي تحقيق أكبر ربح ممكن من خلال إقامة الطفل داخل الحضانة بالمستشفى أطول مدة ممكنة وإقناع والديه بأن هناك خطورة على حياته حال خروجه من المستشفى”.
لكن أهل الطفل فجوئوا بصدور تقرير طبي يفيد بأن ذراعه الأيسر أصيب بجلطة دموية بالشريان “العضوضي” مع انسداد تام للشريان ثم تضخم في عضلة القلب، وقرر الطبيب “خ. ط” تكرار العلاج الموصي به دون تفسير من الطبيبة المسئولة.
وبعد وقوع خطأ جسيم ارتكبه الأطباء المذكورين، تسبب في بتر الساعد الأيسر للطفل، لم يكتفوا بهذا فقد بل استغلوا والد الطفل وتاجروا بآلامه ومعاناته، وحصلوا مبلغ مادي يفوق الـ 130 ألف جنيه مصري من والد الطفل نظير رعايته طبيا، وهو ما لم يتحقق إلا بخروجه من الحضانة الخاصة بالمستشفى، من حيث تحسن حالته واستقرارها تماماً.
وبناء عليه تقدم المركز المصري بالشكوى رقم 326 لسنة 2020 إلي نقابة الأطباء، وحرر المركز محضر بالواقعة يتهم المشكو في حقهم، بالإهمال الطبي الجسيم والمعاقب عليه القانون طبقاً للمادة 244 من قانون العقوبات، وبالإيهام واستعمال طريق احتيالية المعاقب عليهم طبقاً للمادة 336 من قانون العقوبات، لإيهام والد الطفل بأن خروج ولده من المحضن الخاص بالمستشفى سوف يتسبب في خطورة علي حياة الطفل وذلك لتحقيق أكبر ربح مادي ممكن.