فيديو| النداء الثالث من محمد عبدالعليم داود للإفراج عن السجناء: تكدس السجون خطر دائم في ظل كورونا
داود يطالب بإخلاء أكبر عدد من السجناء حفاظا على الشعب حتى لا يتسلل الوباء للسجون أو يتسلل خارجا منها
مبادرة داود: أدعو لإخلاء سبيل المحبوسين احتياطيا وسجناء الرأي والمسجونين في قضايا غير خطيرة
كتب – أحمد سلامة
وجه الصحفي ووكيل البرلمان السابق محمد عبد العليم داود ندائه الثالث بسرعة الإفراج عن المساجين حرصا على سلامتهم وحفاظا على الأمن القومي المصري ولمنع تفشي “فيروس كورونا”.
وقال داود، في مقطع فيديو بثه عبر موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، اليوم الاثنين، إنه حفاظا على الأمن القومي المصري حفاظا على شعب مصر ألا يتسلل هذا الوباء إلى داخل السجون أو يتسلل خارجا منها فإنه يجب الإفراج فورا عن أكبر قدر من النزلاء بالسجون المصرية.
وجدد داود مطالبه السابقة التي أطلقها والتي أكد فيها أنه لو كان في البرلمان لدعى البرلمان لإعداد الأدوات التشريعية والتنفيذية بإخلاء 90% من السجون من النزلاء في قضايا غير خطيرة والإفراج على من هم على ذمة الحبس الاحتياطي بحيث لا يتبقى سوى عتاة المجرمين أو من صدرت بحقهم أحكاما نهائية في قضايا كبرى.
ودعا داود في ندائه الأول الذي أطلقه يوم 15 مارس لإخلاء سبيل المحبوسين إحتياطيا وسجناء الرأي ومن قضوا ربع العقوبة في قضايا غير خطيرة، كخطوة احترازية لمواجهة تفشي فيروس كورونا الذي يجتاح العالم.
وقال عبد العليم داود ” لو كنت مسئولا، وحيال الوباء الذي يحتاج العالم، كورونا، وتقديرا للمسئولية الوطنية، لدعوت البرلمان وبما املكه من سلطات لإعداد الأدوات التشريعية والتنفيذية لا خلاء ٩٠ في المائة من السجون، وذلك، بتأجيل تنفيذ العقوبة أو العفو علي من قضي ربع المدة في قضايا غير خطيرة مع اتخاذ الضمانات والإجراءات لعدم ضياع حقوق الغير والعفو علي من صدرت لهم أحكام في قضايا من أصحاب الرأي والفكر، ولا بتبقي سوي عتاة المجرمين، أو الذين صدرت عليهم أحكام نهائية بالاعدام، من خلال بنية تشريعية عادلة. منوها أن ذلك ينبغي أن يتم كله في نطاق دستوري، وأن لا يصطدم مع عدالة القضاء وجوهر القانون ولا يتسبب في ضياع الحقوق .
وطالب محمد عبد العليم داود بأن تتضمن الإجراءات “رعاية نسبة العشرة في المائة الذين تبقوا صحيا وإنسانيا” مشيرا إلى أنه مع هذا التفريغ القانوني سينتج عدم زحام .
وأوضح داود أن اقتراحه قابل للإضافة والتعديل في إطار وباء يزلزل العالم وفي حاجة إلى حلول غير تقليدية وخطوات مدروسة وجريئة مع تقدير الموقف.
وطالب كتاب وقانونيون بالإفراج عن سجناء الرأي، بسبب انتشار فيروس كورونا، أكدوا أنهم قامات وطنية، وأنهم يدفعون ثمن ولائهم للحرية والعدل.
وأطلقت الحركة المدنية الديمقراطية مبادرة برسالة للنائب العام موقعة من الأحزاب المشاركة فيها وعدد من رؤسائها وقياداتها، والشخصيات العامة بإخلاء سبيل المحبوسين احتياطيا فى قضايا الرأى، وذلك كخطوة أولى تتلوها خطوات ضرورية لتخفيف ازدحام السجون وإصلاح أوضاعها، بالنظر في أوضاع بقية السجناء ومن يستحق العفو سواء صحيا او لأسباب أخرى، على ضؤ تفشى فيروس كورونا وتحذيرات منظمة الصحة العالمية التى اتخذت اجراءات للتعامل معه كوباء عالمى وما شرعت فيه الحكومة المصرية من تدابير.