فلسطين تقاوم| جيش الاحتلال يعلن تنفيذ 120 غارة بـ 52 مقاتلة على قطاع غزة.. والمقاومة ترد باستهداف 12 قاعدة وموقعا صهيونيا

كتب – أحمد سلامة

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، أن سلاح الجو شن 120 غارة على مواقع في قطاع غزة، نفذتها 52 مقاتلة، في هجوم استغرق 25 دقيقة.

وأضاف الاحتلال في بيان، على “تويتر” أن من بين الأهداف، التي قصفتها المقاتلات الإسرائيلية، مستودع أسلحة، ومنشآت تابعة لحركة “حماس” من بينها مركز قيادة في رفح.

وأشار بيان جيش الاحتلال إلى أن الفصائل الفلسطينية أطلقت 50 صاروخا خلال الـ12 الماضية من قطاع غزة باتجاه (إسرائيل).

وأكدت وسائل إعلام عالمية أن فصائل المقاومة الفلسطينية استهدفت مدينة عسقلان و6 قواعد صهيونية بعدد كبير من الصواريخ، مضيفة أن صافرات الإنذار دوت بالمدينة.

وأعلنت “كتائب القسام”، الجناح العسكري لحركة “حماس”، أنها استهدفت قواعد “حتسور وحتسريم ونيفاتيم وتل نوف وبلماخيم ورامون”، مضيفة أن استهداف هذه القواعد الجوية جاء “ردا على الغارات الصهيونية الهمجية جنوب قطاع غزة”.

وفي وقت لاحق، أعلنت الكتائب عن قصف قاعدة بلماخيم مجددا، فيما دوت صافرات الإنذار في جنوب تل أبيب وأسدود.

وفجر الأربعاء، استهدفت الفصائل الفلسطينية بلدات صهيونية عديدة بقصف صاروخي عنيف، فيما دوت صافرات الإنذار في جميع بلدات غلاف غزة إثر رشقات صاروخية كثيفة.

وكانت “كتائب القسام” قالت في وقت سابق من يوم الثلاثاء إنها قصفت القاعدة اللوجستية “مشمار هنيغف” الواقعة على الطرف الشمالي من صحراء النقب برشقة صاروخية.

في غضون ذلك، قصفت ألوية الناصر صلاح الدين موقع صوفا العسكري شرق رفح برشقة صاروخية من طراز 107.

وبحسب بيان أصدرته قالت “سرايا القدس”، إنها دكت موقع “مارس” الجديد شرق خانيونس بقذائف الهاون الثقيل، وموقعي “نير عوز” و “صوفا” بقذائف الهاون عيار 120 ملم.

وتابع البيان، “كما استهدفت سرايا القدس كافة مواقع ومغتصبات مجمع أشكول الاستيطاني بعدد من قذائف الهاون والرشقات الصاروخية”.

وأضاف البيان “العدو يعترف بوقوع أضرار في عدد من المباني في مجمع أشكول جراء القصف الأخير لسرايا القدس.. تم رصد هبوط مروحيتين للعدو داخل موقع “نير عوز” بعد قصفه من السرايا بقذائف الهاون”.

ويتواصل التصعيد العسكري بين الفصائل الفلسطينية والكيان الصهيوني لليوم التاسع على التوالي مخلفا خسائر مادية وبشرية جسيمة، وسط تعثر المساعي الدولية للوصول إلى حل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *