غدا.. نظر تجديد حبس عبدالناصر إسماعيل نائب رئيس “التحالف”.. وشقيقه: رسالته “بلاش تنسوني”.. وكلنا أمل تنزاح الغمة
كتب – أحمد سلامة
قال عبدالمولى إسماعيل، شقيق نائب رئيس حزب التحالف الشعبي الاشتراكي عبدالناصر إسماعيل إنه سيتم غدا نظر تجديد حبس شقيقه ضمن القضية رقم 488، مضيفًا “كلنا أمل في أن تنزاح الغمة”.
وأضاف عبدالمولى، لـ”درب”، “ليس هناك أي توقعات بخصوص ما قد تشهده جلسة الغد، لكننا نأمل أن يُرفع الكرب عنا، فشقيقي محبوس منذ 20 سبتمبر 2019، هو يعاني داخل الحبس، وأسرته تعاني خارجه”.
وتابع “زوجته زارته منذ 10 أيام، في إطار تحديد عدد الزائرين، هو بخير، ويطمئن الجميع، لكنه في الوقت ذاته طالب المهتمين بعدم نسيانه ونسيان قضيته.. قال لزوجته (قولي لهم بلاش تنسوني)”.
كان عبدالناصر إسماعيل قد تم جديد حبسه لـ 45 يومًا في أول نوفمبر الماضي بعد مرور أكثر من 13 شهرًا في الاعتقال.
وجرى القبض على عبدالناصر إسماعيل، في 23 سبتمبر الماضي، ضمن حملة ضمت عددا من الشخصيات المعارضة، على خلفية تظاهرات سبتمبر، وظهر في نيابة أمن الدولة بعد أسبوع من الاختفاء على ذمة القضية 488 لسنة 2019.
كان عبدالمولى إسماعيل قد قال في حوار مع “درب” إن شقيقه عبدالناصر ترافع عن نفسه في إحدى الجلسات وأنكر انتماءه للإخوان تماما وأكد أنه هو وحزب التحالف الشعبي الاشتراكي على النقيض تماما من توجهات وأفكار جماعة الإخوان، وأكد مرارًا وتكرارًا خلال التحقيقات أنه لم يدعو للتظاهر في هذا اليوم مُطلقًا، مشددا على أن هذا أمر لم يستطع أحد أن يثبته ضمن الاتهامات الموجهة إليه.
وأضاف عبدالمولى -خلال الحوار- “الحقيقة أن أسرة عبدالناصر في أزمة، فمنذ تم إلقاء القبض عليه، وراتبه موقوف تماما، وتم رفع قضية عليه لفصله عن العمل.. نحن من جانبنا رفعنا دعاوى وقدمنا شكاوى للوزارة وللمسئولين وليس هناك أي استجابة حتى الآن.. عبدالناصر، لديه ابن في الجامعة، وبنت في المرحلة الإعدادية.. فمن يقول إن أسرة كاملة تتضرر بسبب ذنب لم يرتكبه؟! لم يتم الاكتفاء بسجن عبدالناصر، لكن يتم حرمان أولاده من حقوقهم في الحفاظ على مستقبلهم، وسلامتهم النفسية والإنسانية”.