عيد ميلاده الثالث في السجن.. إبراهيم عز الدين يكمل عامين في محبسه.. ومطالب بالإفراج والكتابة عنه (أجمل ما فيك يا ولد أنك جدع)
كتب- حسين حسنين
يمر اليوم، 15 نوفمبر، عيد الميلاد الثالث للمهندس إبراهيم عز الدين، الباحث العمراني بالمفوضية المصرية للحقوق والحريات، في محبسه، والمحبوس بقرار من نيابة أمن الدولة العليا منذ 26 نوفمبر 2019.
وطالبت المفوضية المصرية للحقوق والحريات، أصدقاء إبراهيم بإرسال التهنئة له والحديث عنه وعن قضيته والمطالبة بالإفراج عنه وعن كل سجناء الرأي المحبوسين في قضايا سياسية.
ومن المقرر أن يكمل إبراهيم عامين في الحبس الاحتياطي بحلول نهاية نوفمبر الجاري. وكانت قوات الأمن قد ألقت القبض على إبراهيم فجر 12 يونيو 2019، وبحسب المفوضية ظل مختفيا لمدة 6 أشهر حتى ظهر يوم 26 نوفمبر من العام نفسه.
حققت معه آنذاك نيابة أمن الدولة العليا على ذمة القضية رقم 488 لسنة 2019 حصر أمن دولة عليا، التي قررت حبسه احتياطيا، حتى 2 يناير 2021 وقرار محكمة الجنايات بإخلاء سبيله بتدابير احترازية.
وأثناء إنهاء إجراءات إخلاء السبيل، جرى تدوير إبراهيم عز الدين على ذمة قضية جديدة 1018 لسنة 2020 حصر أمن دولة، باتهامات شبيهة لاتهاماته في القضية الأولى.
ويواجه عز الدين اتهامات ببث ونشر وإذاعة أخبار وبيانات كاذبة، إساءة استخدام وسيلة من وسائل التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، والانضمام لجماعة إرهابية مع العلم والترويج لأغراضها.
وبحسب المفوضية المصرية التي يعمل لها إبراهيم، طالب محاموه أكثر من مرة بعرضه على طبيب نفسي بسبب تدهور حالته الصحية والنفسية، وعرضت أسرة إبراهيم التكفل بتكاليف العلاج النفسي والأدوية، لكنه القرار التي قوبل بعدن التنفيذ.
وكانت أخر قرارات تجديد حبس إبراهيم في القضية الحالية بتاريخ 14 أكتوبر الماضي، حيث جاء القرار باستمرار حبسه احتياطيا لمدة 45 يوما أخرى في القضية 1018 أمن دولة.
فيما كانت أخر رسائل حملة “الحرية لإبراهيم عز الدين” عبر حسابها الرسمي على “فيسبوك”، بنشر جزءا من أغنية: “أجمل ما فيك يا ولد.. إنك جدع.. وطيب القلب.. تضحك حتى وأنت جريح”.