عدد طالبي الحصول على بدل بطالة بأمريكا يتجاوز 2 مليون شخص خلال آخر أسبوع في مايو
كتب – أحمد سلامة
تجاوز عدد المتقدمين للحصول على إعانة البطالة في أمريكا، الأسبوع الماضي مستوى المليوني شخص وذلك للأسبوع العاشر على التوالي.
وقالت وزارة العمل الأمريكية، اليوم الخميس، إن إجمالي عدد الطلبات الجديدة للحصول على إعانة البطالة المعدل في ضوء العوامل الموسمية بلغ 2.123 مليون في الأسبوع المنتهي في 23 مايو، من مستوى معدل قدره 2.446 مليون في الأسبوع السابق.
وكان خبراء اقتصاديون توقعوا، حسب رويترز، انخفاض عدد الطلبات الجديدة إلى 2.1 مليون في أحدث أسبوع من الرقم السابق المعلن البالغ 2.438 مليون. وعلى الرغم من أن الطلبات تنخفض بوتيرة منتظمة منذ أن بلغت مستوى قياسيا عند 6.867 مليون في أواخر مارس، فإنها لم تنخفض دون مستوى المليونين منذ منتصف مارس.
وفي تقرير منفصل اليوم، قالت وزارة التجارة إن الناتج المحلي الإجمالي انكمش بوتيرة سنوية قدرها خمسة بالمئة في الربع الأول، وهو أكبر تراجع منذ الركود الكبير في 2007-2009، بدلا من وتيرة نسبتها 4.8 بالمئة وفقا للتقديرات في الشهر الماضي.
في سياق متصل، عرض الدائنون من القطاع الخاص، يوم الخميس، ”مجموعة أدوات“ قالوا إنها تمهد السبيل أمام الدول الفقيرة التي يعصف بها فيروس كورونا لكي تنال تخفيفا من أعباء الدين هذا العام.
وعملت المجموعة بالتعاون مع معهد التمويل الدولي في واشنطن بعد أن دعت مجموعة العشرين القطاع الخاص إلى مضاهاة مبادرتها لتعليق مدفوعات الدين لنحو 77 دولة منخفضة الدخل.
ويقول مقترح معهد التمويل إن التخفيف سيكون لكل حالة على حدة وبشكل طوعي إذا طلبته الدول، وليس عملية موحدة تشمل الجميع على غرار مقترح مجموعة العشرين ”مبادرة تعليق خدمة الدين“.
وقال تيم آدامز رئيس المعهد ومديره التنفيذي ”عقد معهد التمويل الدولي العزم على أن يكون للدائنين من كل فئة وحجم دور يكفل توافر السيولة الضرورية لمكافحة الجائحة لدى الدول الأشد احتياجا في العالم“.
وانخرط المعهد، الذي يمثل أكثر من 450 بنكا وصندوق تحوط وشركات مالية عالمية أخرى، مع أكثر من 100 دائن من القطاع الخاص على مدى الشهرين الأخيرين، يتجاوز حجم الأصول تحت إدارتهم 45 تريليون دولار.
تشمل العملية أيضا تنسيقا مع صندوق النقد الدولي والبنك الدولي ونادي باريس واللجنة الاقتصادية لأفريقيا التابعة للأمم المتحدة وأكثر من عشرة وزراء مالية وتنمية يمثلون دولا مؤهلة للاستفادة من مبادرة مجموعة العشرين.