عايزين جواب.. لليوم الثامن: ليلى سويف أمام “شديد الحراسة 2” لزيارة “طبلية” علاء وانتظارا لخطاب منه للاطمئنان عليه
منى سيف: بعد يومين بالضبط سيكمل علاء والباقر وصديق عامين في الحبس.. وأي يوم بعد ذلك غير قانوني
كتب- حسين حسنين
بدأت الدكتورة ليلى سويف، صباح اليوم الأحد، رحلة جديدة أمام سجن طره شديد الحراسة 2، انتظارا لخطاب من نجلها الناشط السياسي المحبوس علاء عبد الفتاح، والذي يقترب من إكمال عامين في محبسه منذ القبض عليه.
وقالت سويف، في رسالة مقتضبة عبر حسابها بـ”فيسبوك”: “وصلت عند سجن طره، النهاردة جايبة طبلية (زيارة أكل ومستلزمات) وجوابات، وعايزة جواب منه طبعا”.
من جانبها، قالت منى سيف، شقيقة علاء، إنه سيكمل عامين في الحبس الاحتياطي بعد يومين وتحديدا يوم 28 سبتمبر الجاري، هو والمحامي الحقوقي محمد الباقر وحامد صديق.
وقالت منى: “كمان يومين بالضبط علاء وباقر وصديق هيكملوا سنتين حبس احتياطي في سجن شديد الحراسة ٢، أي يوم زيادة عن كدة هيبقى غير قانوني”.
ويقضي علاء عبد الفتاح فترة الحبس الاحتياطي على ذمة القضية رقم 1356 لسنة 2019 حصر أمن دولة العليا، والمحبوس فيها منذ 28 سبتمبر 2019.
ويواجه علاء في القضية، اتهامات ببث ونشر وإذاعة أخبار وبيانات كاذبة، إساءة استخدام وسيلة من وسائل التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، ومشاركة جماعة إرهابية مع العلم والترويج لأغراضها.
وفي جلسة تجديد حبسه يوم 13 سبتمبر، هدد علاء بالانتحار أثناء حديثه مع المحامي الحقوقي خالد علي، بسبب الانتهاكات التي قال إنه يتعرض لها في محبسه، منها منع التريض وقراءة الكتب وغيرها من الأنشطة القانونية المكفولة لنزلاء السجون بموجب القانون.
وفي اليوم التالي، 14 سبتمبر، تسلمت أسرة علاء خطابا منه أكد فيه أنه تراجع عن تهديده بالانتحار وسيواصل الصمود حتى الإفراج عنه، فيما امتنع السجن في زيارة “طبلية” يوم 19 سبتمبر من خروج خطاب من علاء لأسرته.
في الوقت نفسه، أعلن المحامي الحقوقي خالد علي، تقدمه ببلاغ إلى مصلحة السجون والنائب العام يطالب بنقل علاء من سجن شديد الحراسة 2 إلى أي سجن أخر، بسبب وجود خصومة بين علاء ومسئولي السجن.4m