عام ونصف على حبس الأمل.. أحمد فوزي يكتب: خرجوا زياد وحسام وهشام وتمام والبربرى كفاية كده
اليوم يمر عام ونصف، على حرمان زياد العليمي وحسام مؤنس وهشام فؤاد وحسن البربرى وأحمد تمام، من كافة حقوقهم الإنسانية بحبسهم بتهم لا يليق أن يحال بها بشر فى القرن الـ 21، على مجرد كما يدعى محرر المحضر تشكيل ائنلاف انتخابى، وتصبح التهمة الانضمام لجماعة ارهابية، لا أعرف كيف يتم توجيه تهمة الإرهاب لخمسة مواطنين لم يعرف عن تاريخهم سوى التصميم على إدانة العنف والتصميم على سلمية نهجهم فى التعيير والتغيير، محرومين من أهاليهم وأسرهم، محرومين من تطوير نفسهم مهنيآ، محرومين من العمل، يجدد حبسهم بلا مبرر، لا يتم إحالتهم لقضاء، لا يتم الافراج عنهم، ليصبح حبسهم عقوبة.
انسانيًا توحشت زياد كصديق، ورفيق درب، وأخ صغير، للأسف تمر ذكرى حبس زياد لمدة عام ونصف، مع الذكرى الثامنة لوفاة سامر سليمان، كمثال حى على هزيمة وعجز تجربتنا اليسار الديمقراطى .. التجربة التي جمعتهما، مع بشر قليلين من جيلنا، منهم المنفي والمريض والمهزوم، ومن يطارد فى رزقه وعمله، وسمعته، مأزومين، مع الحزن على تجارب شاركنا فيها للأسف أصبحت بعيدة عن ما حلمنا به سويا.
خرجوا زياد وحسام وهشام وتمام والبربرى كفاية كده
#قضية_الأمل