طلب إحاطة من سميرة الجزار للحكومة عن وفاة طالبة وإصابة 15 بانهيار سور بكرداسة: أطالب بتقرير هندسي يوضح صلاحية المباني
ما أسباب تقاعس اللجان الفنية المختصة بسلامة المنشآت التعليمية عن دورها في مراجعة أمن وسلامة البنايات والمنشآت التعليمية؟
أطالب بإحالة مدير هيئة الأبنية التعليمية ولجنة الصيانة بالمدرسة وقسم التخطيط والمتابعة بالإدارة التابعة لها للتحقيق
كتبت- ليلى فريد
أعلنت النائبة سميرة الجزار، عضوة مجلس النواب، تقدمها بطلب إحاطة إلى المستشار حنفي الجبالي، رئيس مجلس النواب لتوجيهه إلى الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء والدكتور رضا حجازى وزيرالتربية والتعليم الفنى، حول سقوط جزء من سور سلم مدرسة المعتمدية الإعدادية بكرداسة بمحافظة الجيزة على الطالبات نتيجة التدافع والدخول للفصول بعد طابور الصباح وعدم التنظيم من إدارة المدرسة والذى أودى بحياة الطالبة ملك محمد وإصابة 15 طالبة واصفة ما حدث بالكارثة والجريمة بسبب الإهمال.
وتوجهت النائبة بمجموعة من التساؤلات إلى الدكتور رضا حجازى، عن مدى توافر عوامل الأمن والسلامة، حفاظًا على أرواح الطلاب، وعن أسباب تقاعس اللجان الفنية المختصة بسلامة المنشآت التعليمية عن دورها في مراجعة أمن وسلامة البنايات والمنشآت التعليمية، وعن ما تم إنجازه فيما يخص ملف الأبنية التعليمية بمصر كونه ليس بجديد بالوزارة.
وأوضحت أنه كان نائبًا لوزير التعليم السابق وعن المليارات التي أنفقتها الوزارة تحت مسمى الصيانة والتطوير، عن طرق صرف السلفة التي أخذتها المدرسة لأعمال الصيانة بالمدرسة خلال إجازة الصيف.
كما تساءلت عضوة مجلس النواب عن أسباب غياب الإشراف المدرسي، ومتابعته لعملية صعود الطلاب إلى فصولهم بأمان دون تدافع، مطالبة بإحالة مدير هيئة الأبنية التعليمية ولجنة الصيانة بالمدرسة وقسم التخطيط والمتابعة بالإدارة التابعة لها المدرسة ومدير الإدارة التعليمية ومدير المدرسة والمشرفين على المبني إلى التحقيق، تمهيدًا لاتخاذ الإجراءات القانونية بشكل عاجل وحازم حيال كافة من تثبت مسؤوليتهم عن الواقعة، وتوجيه الاتهام لهم بتهمة الإهمال الجسيم والقتل الخطأ، حتى يكونوا عبرة لغيرهم، وأن تقوم هيئة الأبنية التعليمية بتشكيل لجنة هندسية وعمل مراجعة لجميع المباني المدرسية، للتأكد من السلامة والأمان للمباني بالمدارس على مستوى الجمهورية.
وطالبت سميرة الجزار بتقرير هندسى يوضح صلاحية كل المبانى والمرافق خاصة للمدارس التي تعمل على فترتين، مثل مدرسة المعتمدية التي بها فترتين، مما يوضح حجم الضغط الكبير على مرافق المدرسة. وشددت على ضرورة صرف مقابل مادى كبير لأسرة الطالبة المتوفية ملك وتسمية فصلها بوضع لافتة بإسمها دائمة.
واختتمت: رحم الله الطالبة ملك محمد متوجهة بالدعاء إلى الله عز وجل أن يتعمدها بواسع رحمته ويسكنها فسيح جناته وأن يلهم اسرتها الصبر والسلوان.