طلب إحاطة للتحقيق في الترويج للصهيونية داخل المتحف المصري.. وبلال: أحد رموز الحركة شرح لهم ببجاحة تاريخهم المزعوم
النائب: الأفروسنتريك صهيونية أفريقية ترى في مصر أرض الميعاد والأجداد.. والتساهل مع الحركة تساهل في التعامل مع الأمن القومي
كتبت: ليلى فريد
أعلن النائب أحمد بلال البرلسي، تقدمه بطلب إحاطة ضد وزير السياحة والآثار بشأن واقعة الترويج لـ”الصهيونية الأفريقية” داخل المتحف المصري، وقال بلال في طلبه إن “الأفروسنتريك” ما هي إلا صهيونية أفريقية ترى في مصر أرض الميعاد والأجداد، وترى في الشعب المصري مستعمر يجب طرده، والصراع بينها وبين الأمة المصرية هو في حقيقته صراع وجودي وليس مجرد صراع ثقافي.
وتابع: وسط صمت حكومي غير مفهوم وغير مبرر، تعالت خلال الأعوام الماضية أصوات حركة “المركزية الأفريقية” الرامية لعمل حشد دولي في المتاحف والأوساط الثقافية الدولية، لتزوير التاريخ المصري وسرقة الحضارة المصرية بل ونزع هوية مصر عن شعبها، ونسبهم جميعًا إلى أصول زنجية، واعتبار الشعب المصري شعب “مستعمر” للأرض و”سارق” للحضارة.
وأضاف: قبل أيام صُدم الشعب المصري بزيارة وفد ينتمي للحركة للمتحف المصري في وسط القاهرة، بينما وقف أحد رموز الحركة بينهم يشرح لهم “بكل بجاحة” “تاريخهم” المزعوم، ولولا قيام هذا الشخص بنشر ما حدث على صفحته على وسائل التواصل الاجتماعي لما انتبه أحد ولمر ما حدث مرور الكرام، تمامًا كما مر ما حدث من قبله.
وقال النائب إن ما حدث ويحدث قرأناه في كتب التاريخ وشاهدناه على أرض الواقع ونشاهده يوميًا في فلسطين المحتلة. حركة صهيونية شوهت التاريخ وادعت لنفسها الحق في الأرض والهوية في فلسطين، حتى أقامت لنفسها دولة وطردت الشعب صاحب الأرض والحضارة من أرضه، و”الأفروسنتريك” ما هي إلا صهيونية أفريقية ترى في مصر أرض الميعاد والأجداد، وترى في الشعب المصري مستعمر يجب طرده، والصراع بينها وبين الأمة المصرية هو في حقيقته صراع وجودي وليس مجرد صراع ثقافي. صراع ستواجهه الأجيال القادمة في صورته الاستعمارية الحقيقية إذا لم تواجهه الدولة المصرية الآن بكل ما أوتت من قوة.
وتابع: التساهل مع هذه الحركة وأفكارها هو تساهل في التعامل مع الأمن القومي المصري، ووجود جماعات منتمين لهذه الحركة على الأراضي المصرية وداخل المتاحف المصرية وهم يروجون لأكاذيبهم يسهل لهم نشر أكاذيبهم في العالم كله على اعتبار أنهم “أصحاب الأرض والهوية والحضارة”!.. والطامة الكبرى أن يحدث هذا كله وسط صمت مصري رسمي في مواجهة هذه الادعاءات.
وأضاف: لا يمكن أن يمر ما حدث دون إحاطة الشعب المصري كله من جانب الحكومة بأسباب ما حدث في “واقعة المتحف المصري”، والإجراءات التي اتخذتها الوزارة من محاسبة المسؤولين عما حدث، والإجراءات التي تتخذها في مواجهة هذه الحركة التي تنتشر في متاحف العالم، وتروج لنظريتها التي بدأت بعض المتاحف تتفاعل معها وتتبناها مثل متحف هولندا الوطني ومتحف المتروبوليتان وغيرهما.
واختتم: أرجو مناقشة طلب الإحاطة في حضور وزير السياحة والآثار، والذي أحمله المسؤولية كاملة عما حدث خاصة وأن رد فعله الوحيد كان الصمت غير المفهوم وغير المبرر.