طلب إحاطة عن وفاة طفل بالأنيميا لعدم وجود بنك دم في واحة سيوة.. وسميرة الجزار: حياة المواطن أهم من كل المشروعات
النائبة: أطالب ببنك دم ومعامل تحاليل كاملة بمطروح وتعيين أطباء من كل التخصصات للتواجد بصفة دائمة
يجب تجهيز 16شقة بالمبنى الملحق بالمستشفى بالفرش والأجهزة لسكن الأطباء والممرضين مع إعطائهم بدائل مالية تشجعهم على البقاء
كتبت: ليلى فريد
تقدمت النائبة سميرة الجزار؛ عضو مجلس النواب عن الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، بطلب إحاطة موجه لكل من : المهندس مصطفى مدبولي؛ رئيس الوزراء ووزير الإستثمار، والدكتور خالد عبدالغفار؛ وزير الصحة والسكان بشأن: وفاة طفل بالأنيميا المنجلية، لعدم وجود بنك دم في واحة سيوة بسبب تقصير الحكومة والأولويات الخاطئة.
وقالت النائبة، الأربعاء، إن واحة سيوة مدينة تابعة لمحافظة مطروح وليس لديها سوى مستشفى واحدة، لا يوجد بها أي إمكانيات ومستشفى عسكرية مغلق منذ ما يزيد عن عشرين عاما، وبسبب إنعدام إمكانيات مستشفى سيوة وعدم وجود بنك دم توفي الطفل قبل تحرك سيارة الإسعاف الى مستشفى مرسى مطروح التي تبعد عنها بمسافة 300كم ، ولم تتحرك سيارة الإسعاف التى بها المريض إلا بعد التنسيق مع مستشفى مرسى مطروح العامة وموافقتها على استقبال الحالة وهذا التنسيق أخذ حوالى ساعتين والطفل مات ووالده يحمله فى الشارع بإنتظار أوامر من المستشفى العام فى مرسي مطروح لتتحرك سيارة الإسعاف.
وأكملت النائبة: أبلغ رئيس الوزراء ووزير الصحة أن حياة المواطن أهم من كل المشاريع والمخصصات التى تنفذها الدولة، وأن موت الطفل لعدم وجود بنك دم وعدم وجود رعاية صحية يعتبر جريمة ومخالفة للدستور المصري.
وأوضحت أن مستشفى سيوة عبارة عن مبنى خال من الأطباء والتمريض لعدم وجود بدل مالي مشجع، وعدم وجود سكن بالرغم أن المستشفى ملحق به مبنى من ثلاثة أدوار وبه 16 شقة ينقصها تجهيزها بالفرش والأجهزة فقط.
وأضافت أن مستشفى واحة سيوة العام ليس بها أبسط الإمكانيات، مثل أجهزة السونار والأشعة المغناطيسية والأشعة العادية، والمستشفى تفتقد معظم العيادات والتخصصات مثل العظام والجراحة والقلب والأوعية الدموية والباطنة والجلدية والكلى والكبد والأسنان، والأهم هو أن تكون هناك عدالة بين المستشفيات العامة فى مختلف المحافظات في مصر.
وأكملت أن أهالي سيوة يعانون من نقص الرعاية الصحية، وعدم وجود أي خدمات بالمستشفى، وفي انتظار تجهيز مستشفى سيوة العام بما ينقصها حتى يرحموا من عناء السفر لمسافة 300كم، للعلاج فى مستشفى مرسى مطروح العام أو الاعتماد على القوافل الطبية.
واختتمت النائبة بالمطالبة بـ:
1- بنك دم ومعامل تحاليل كاملة
2- تعيين أطباء من كل التخصصات متواجدين بصفة دائمة
3 – تجهيز 16شقة بالمبنى الملحق بالمستشفى بالفرش والأجهزة لسكن الأطباء والممرضين مع إعطائهم بدائل مالية تشجعهم على البقاء والإستمرار فى العمل
4- تخصيص غرفة لأهل سيوة فى مستشفى مرسى مطروح العام للحالات الطارئة القادمة من سيوة على أن يتم تنسيق تحويل المريض من سيوة لمطروح مع الغرفة الخاصة بمديرية صحة مطروح في مدة لا تزيد عن نصف ساعة.
5- الاستجابة لمطالبة الأهالي بفتح وتجهيز وتشغيل مبنى المستشفى العسكرى المغلق للمدنيين .
وتقدمت النائبة بالعزاء لأسرة الطفل متمنية أن تكون هذه المأساة ومعاناة أهل الطفل سببًا في تحرك الحكومة لتنفيذ طلبات أهل سيوة من أجل رعاية صحية افضل وتوقف معاناتهم التى طالت كثيرا.
وطالبت بعرض طلب الاحاطة فى لجنة الصحة وإستدعاء وزير الصحة لمناقشته.