صور مرعبة| أهالي الديسمي بالصف يستغيثون: الشوارع غرقت بارتفاع متر ونصف.. ومنازل تهدمت والمياه جرفت الجسور والأجهزة الكهربائية
أحد الأهالي: كل شارع في القرية تقريبا به بيت أو أكثر سقط من المياه فوق ساكنيه .. وأحضرنا قوارب صيد لإنقاذ المحبوسين في البيوت
رئيس حي الصف لـ”درب” نسبة الخسائر ضعيفة مقارنة بما حدث .. 4 مخرات سيول ارتفعت المياه فيها وسقطت على القرية
كتب – محمد العريان | تصوير – أحمد عبد العظيم
قال أحمد مرسي أحد أهالي قرية الديسمي بالصف إن مياه الأمطار خرجت من مخر السيل الذي يرتفع 10 أمتار ووسقطت على قرية الدسمي من الجهة الشرقية إلى الغربية ما أدي إلى ارتفاع المياه في الشوراع أكثر من متر ونصف المتر وأدت إلى غرق أكثر من 300 منزل.
وأضاف أحمد لـ”درب” أن منزلي في منطقة مرتفعة على بعد 60 متر من مركز شباب الديسمي وأرى من الدور الثالث القرية كلها، مؤكدا أن هناك بعض المنازل تهدمت لأنها مبنية بدون خرسانة ومن شدة جريان الماء سقطت الجدران ورأينا الأجهزة الكهربائية تجرفها المياه في الشوارع.
وأكد مرسي أن الكباري التي كانت أعلى مخر السيل وتصل أطراف القرية انهارت من ارتفاع المياه وقوة اندفاعها، مشيرا إلى أن هناك حالات وفاة أسفل المنازل ولا نعرف عنها شيء.
وأشار إلى أن مركز شباب قرية الديسمي غرق بالمياه بارتفاع متر ونصف أيضًا، مؤكدا أن هناك أهالي محبوسون داخل منازلهم لا يستطيعون الحركة بسبب غرق الشوراع.
وأضاف أن شباب القرية أحضروا قوارب صيد لنقل الأهالي من البيوت إلى المناطق العالية، مؤكدا أن الكهرباء والمياه ومقطوعين ويشحنون الهواتف بمولدات الكهرباء التي تعمل بالديزل أو السولار.
وأكد أن الأهالي الذين تم إنقاذهم يبيتون في مركز شباب الصف وفي دواويين العائلات الكبيرة.
وطالب أحمد عبد العظيم أحمد سكان القرية بمياه وبطاطين من أجل مبيت الأهالي المتضررة، كما طالب بشمع لأن كشافات الموبايلات فصلت شحن، القرية بلا كهرباء منذ الخميس الماضي.
وأضاف عبد العظيم لـ”درب” أن كل شارع في القرية تقريبا به بيت أو أكثر سقط من المياه، مشيؤا إلى أن شباب القرية أحضروا قوارب صيد لنقل الأهالي المحبوسة في البيوت، وكنا ندخل لهم نهارًا وننقلهم إلى المناطق العالية في القرية، ولكن حينما يدخل الليل كنا نخاف من غرقنا.
وقال خيري مرسي رئيس مركز الصف لـ”درب” إن نسبة الخساير ضعيفة مقارنة بما حدث، وأضاف أن هناك 4 مخرات سيول هي الديسمي والودي والأقواز وصف البلد ارتفعت المياه فيها وسقطت على قرية الديسمي فتضررت عزبتي السادات والبلد.
كان وزير الشباب والرياضة قد فتح مركز شباب الصف البلد وتجهيزه بكافة المستلزمات المطلوبة لاستقبال عدد من أبناء قرية الديسمي التي تضررت من مخرات السيول نتيجة سوء الطقس الذي شهدته البلاد.