شوقي وموكا وريجو يواصلون إضرابهم عن الطعام لليوم السابع.. ومحام: حياتهم في خطر.. اكتبوا عنهم وتذكروهم
كتب- درب
واصل الدكتور وليد شوقي، الناشط السياسي عبد الرحمن طارق موكا، والناشط أحمد ماهر “ريجو”، إضرابهم عن الطعام ضد قرارات استمرار حبسهم احتياطيا، وذلك لليوم السابع منذ إعلان الإضراب الأسبوع الماضي.
وفي 11 فبراير الماضي، أعلنت أسر المحبوسين الثلاثة إضراب ذويهم عن الطعام، وذلك بعد تجديد حبسهم مرة أخرى، على الرغم من تجاوز اثنين منهم مدة الحبس القانونية المنصوص عليها في القانون بـ شهرا فقط.
من جانبه، قال المحامي الحقوقي نبيه الجنادي، إن المضربين عن الطعام “حياتهم في خطر”، مطالبا الجميع بالتذكير بقصصهم والكتابة والتدوين عنهم للمطالبة بالحرية لهم وإنهاء معاناتهم ومعاناة أسرهم المستمرة.
وكانت البداية مع بيان من أسرة الطبيب وليد شوقي، أعلنت فيها أسرته دخوله في إضراب عن الطعام بعد قرار المحكمة تجديد حبسه الاحتياطي الجلسة الماضية.
وأعربت أسرة شوقي، عن قلقها على حالته الصحية والنفسية، بعد دخوله في إضراب عن الطعام منذ يوم الجمعة الماضي، وطالبت من النائب العام إخلاء سبيله بأي ضمان تراه النيابة، حفاظا على سلامته الجسدية والنفسية.
وقالت الأسرة في البيان: “نخشى أن نفقد وليد ويفقدنا دون ذنب أو ارتكاب جريمة تستحق وجوده تلك الفترة محبوسا على ذمة قضيتين”.
تبع إعلان وليد شوقي الإضراب، إعلان سارة طارق، شقيقة الناشط عبد الرحمن طارق موكا، إضراب شقيقها عن الطعام اعتراضا على حبسه على 3 قضايا مختلفة كلما حصل على إخلاء سبيل في واحدة يتم حبسه على الثانية.
وقال المحامي محمد فتحي، إن أسرة موكا أرسلت تلغرافا للنائب العام حمل رقم ٢٥٣٩٩٨١٢٧ عرائض نائب عام لسنة 2022، ضد إدارة السجن التي – بحسب المحامي – رفضت تحرير محضرا بحالة إضراب موكا عن الطعام ومتابعة حالته الصحية.
وأضاف المحامي محمد فتحي، أن عبد الرحمن طارق تحدث أمام القاضي في جلسة تجديد حبسه الأخيرة، وأكد خبر إضرابه عن الطعام اعتراضا على استمرار حبسه طوال هذه المدة.
بينما أعلن محامون عن دخول أحمد ماهر ريجو في إضراب عن الطعام هو الأخر منذ يوم 11 فبراير الجاري، لنفس السبب وهو الاعتراض على استمرار الحبس الاحتياطي طوال هذه المدة، خاصة وأن ريجو جرى القبض عليه في مايو 2020 ورهن الحبس منذ ذلك الحين.