شركة إماراتية تستثمر بالزراعة في مصر تتفق على توريد القمح للقاهرة بـ500 مليون دولار لـ5 سنوات (تفاصيل)
كتب: صحف
أبرمت شركة «الظاهرة» مع «مكتب أبوظبي للصادرات»، اتفاقية شراكة تتضمن صفقة مدتها خمس سنوات تبدأ من عام 2023، لتزويد مصر بقمح مستورد عالي الجودة، وبقيمة سنوية تبلغ 100 مليون دولار، وبقيمة إجمالية تصل إلى 500 مليون دولار أمريكي، بحسب وسائل إعلام.
وقال أرنود فان دن بيرج، الرئيس التنفيذي لمجموعة «الظاهرة»: «نعمل على توفير الغذاء بشكل متنامٍ ومستدام، وتأتي هذه الشراكة لتحقيق هذا الهدف في السوق المصري الذي يعد أحد الأسواق الرئيسية في المنطقة».
وأضاف بيرج: تؤكد هذه الشراكة التزامنا الدائم بالأمن الغذائي في البلدان التي نعمل فيها، كما أنها تتماشى مع جهود مزارعنا في مصر، والتي قامت على مدى السنوات الثلاث الماضية، بتوريد أكثر من 180 ألف طن من القمح بسعر السوق المحلي للهيئة العامة للسلع التموينية في جمهورية مصر، ما يجعلنا أكبر مورد للقمح في القطاع الخاص فيها.
وقال محمد سيف السويدي، المدير العام لصندوق أبوظبي للتنمية، ورئيس اللجنة التنفيذية للصادرات في مكتب أبوظبي للصادرات: تمثل هذه الاتفاقية علامة فارقة في تحقيق مهمة مكتب أبوظبي للصادرات للمساهمة في تعزيز جهود دولة الإمارات العربية المتحدة، وتوسيع صادراتها العالمية وتنويع اقتصادها.
وأبرمت الشركة مع «مكتب أبوظبي للصادرات»، اتفاقية شراكة تتضمن صفقة مدتها خمس سنوات تبدأ من عام 2023، لتزويد مصر بقمح مستورد عالي الجودة، وبقيمة سنوية تبلغ 100 مليون دولار، وبقيمة إجمالية تصل إلى 500 مليون دولار أمريكي.
وقال الدكتور علي المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية: تُشكّل الشراكة مرتكزاً أساسياً لجهودنا الرامية إلى ضمان الأمن الغذائي للشعب المصري، كما أنها تتماشى مع أهدافنا الاستراتيجية، وتقدم لنا الدعم في توفير حزمة متكاملة لشراء قمح عالي الجودة بكلفة قليلة مع شروط دفع مُيسرة.
وتابع: تعزز هذه الشراكة التزامنا بعقد صفقات إمداد طويلة الأجل مع المنتجين الرئيسيين في جميع أنحاء العالم، حتى نوفر الإمدادات الغذائية الأساسية، ونعزز سلسلة إمدادات الحبوب الغذائية لدى الشعب المصري، ما يسهم في تحمّلنا لأي صدمات غير متوقعة في الأسواق العالمية.
وقالت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي المصرية، إن هذه الشراكة دليل قوي على أهمية التعاون المشترك لإحداث تأثير إيجابي مضاعف، وتحقيق الفائدة والازدهار لجميع الشركاء والدول.
وتقوم الظاهرة بزراعة 28 ألف هكتار، ما يسهم في ضمان الأمن الغذائي للدولة، من خلال إنتاج العديد من المحاصيل الأساسية، كما أنها تُعدّ أكبر منتج للقمح والذرة في القطاع الخاص في مصر، إلى جانب إنتاجها للبصل والبنجر السكري والسمسم والحمضيات والذرة الرفيعة وكذلك علف الحيوانات، كما أنها توفر ما يقرب من 85% من المنتجات المحلية من مزارع الظاهرة في مصر، ما يسهم في تقليل عبء الاستيراد على الدولة. تجدر الإشارة إلى أنه على الصعيد العالمي، يبلغ إنتاج الظاهرة من الحبوب وبذور الزيوت 600 ألف طن.
