سر جديد عن الملابس التي ظهر بها باسم يوسف في مقابلته الأخيرة مع بيرس مورجان.. الإعلامي الساخر يوضح
كتب: عبد الرحمن بدر
كشف الإعلامي الساخر باسم يوسف سر الملابس التي ظهر بها في مقابلته الأخيرة مع المذيع البريطاني الشهير بيرس مورجان، حول القضية الفلسطينية، وما يتعرض له السكان في غزة.
وقال باسم في تدوينة له: هل هو أمريكي أصلي؟ هل هو مكسيكي؟.. لا سعودي، فلسطيني، أردني، جزائري، مغربي، يأتي من شبه الجزيرة العربية، لا إنه أفريقي.
وتابع: الحقيقة هي أنه لا شيء وهو كل شيء. عندما كنت أستعد للمقابلة الثانية، قمت بالفعل بإعداد ملابسي. سترة، قميص أبيض وبنطلون أسود.
وأضاف: في الليلة السابقة رأيت تلك السترة في خزانتي. كانت إحدى صديقاتي في الأردن قد بدأت مشروعها التجاري وأعطته لي كهدية. هل هو تتريز أم سيداو أم قشقبية؟ هو كل شيء وليس له أي شيء.
وواصل: الأمر المذهل هو أن الأشخاص الذين عاشوا بعيدًا عن بعضهم البعض، سواء في فلسطين أو الصحراء العربية أو السهول الأفريقية أو جبال أمريكا الشمالية والجنوبية، لديهم الكثير من القواسم المشتركة دون علمهم.. الألوان والتصاميم والأنماط النابضة بالحياة. كل هؤلاء الناس كان لديهم هذا الأمر المشترك منذ آلاف السنين. ربما هو الارتباط الطبيعي مع الأرض. ربما هذه هي لغة السكان الأصليين في كل مكان: الألوان والدفء والأقمشة المصنوعة بالحب.
وقال باسم: ربما هذه هي الطريقة التي تواصلوا بها مع الأرض. بالألوان، بالحب بالتاريخ والذكريات والجذور. مثل جذور أشجار الزيتون التي بقيت هناك لمدة 600 عام. هذه ليست مجرد ألوان. وأشجار الزيتون ليست مجرد نباتات. إنها عائلة. وإذا اقتلع شخص ما أحد أفراد العائلة الذي كان موجودًا هناك منذ 600 عام، فمن الواضح أنه لم ينتمي إلى تلك العائلة أبدًا.
وأضاف: ارتديت سترة ملونة رتيبة وارتديت هذا. نرجو أن تشعروا جميعًا بالحب والانتماء والألوان التي تحيط بنا وتربطنا بالأرض والأرض والجذور. وأعتقد أن أقل ما يمكنني فعله هو إخبار الناس بأمر صديقتي في الأردن.
وفي وقت سابق تحدث الإعلامي الساخر باسم يوسف، عن كواليس اللقاء الثاني بالمذيع البريطاني الشهير بيرس مورجان.
وقال باسم في صفحته على (فيس بوك): حوار هادئ وطويل عن مشكلة معقدة جدا بعيد عن الإفيهات وقصف الجبهات أو استجداء الريتش والمشاهدات، محاولة لايصال صورة وفكر مختلف لجمهور لا يسمع وجهة نظرنا على الإطلاق، أتمنى انه يكون حوار يعيش لفترة مش مجرد شئ وقتي اعتقد الحلقة حتتذاع بكرة
وفي وقت سابق حقق حوار باسم يوسف مع بيرس مورجان في الـ17 من أكتوبر الجاري، نجاحا كبيرا، وتخطت المشاهدات أكثر من 20 مليونا على موقع يوتيوب، وملايين المشاهدات الأخرى في منصات مختلفة.
وعن كواليس الظهور قال باسم: أنا دخلت الحوار ده وفي مخي الأهداف التالية:
1. إني بتكلم مع المشاهد الغربي . هذا المشاهد شايف صورة تانية غيرنا. اللي بيتعرضله غيرنا . قناعاته مالهاش علاقة بالحقيقة اللي عايشينها. فكان لازم أكلمه بلغته وأجيبه ناحيتنا.
2. إني أثير فضول المشاهد الغربي إني أقول أسماء مصادر هو يدور عليها بعد كده بنفسه ويشوف الحقيقة.
3. إني أفصل بين الصهيونية والسامية واكشف الناس اللي بتتهمنا بمعاداة السامية وهما اصلا أكثر كارهين ليهم بمافيهم نتنياهو.
وتابع: 4. إني احكي تاريخ الصراع من الأول خالص وأوريهم إن دي مشكلة أوربية هما رموها علينا.
5. إني أكشف دولة الفصل العنصري ضد مواطنيها أيا كان أصلهم وأكشف إن موضوع “الدولة الديموقراطية الوحيدة في المنطقة” إنها كذبة كبيرة.
6. إني أبين كذبهم وأضرب مصداقيتهم قدام الجمهور الغربي.
7. النبرة بتاعة الحوار لازم تبقى هادية والواحد مش لازم ينجر للاستفزازات. فيه حاجات كتيرة كان واضح اني مفوتها بمزاجي عشان مافيش وقت اني احرق بنزين في نقاشات بيزنطية مالهاش لازمة.
وأضاف: “أنا كنت باتجنب الوقوع في فخ الخلاف الفاضي لأن ده تكنيك هدفه إنه يخرجك عن شعورك، وتنسى النقط بتاعتك. كنت باسمع كلام أنا مش موافق عليه عشان استثمر الوقت ده في النقط اللي فوق. الحوار ده مش بتاع قصف جبهات وزعيق ونرفزة لأن في الآخر مش عايز أبقى “رجل عربي غاضب” لأن دي الصورة المتداولة”.
ووأصل: “أنا مش داخل عشان “أهزمه” أنا داخل أكلم الناس اللي بتتفرج واللي يمكن ماكانوش سمعوا أي حاجة عننا، أكبر غلطة إنك تخللي (الايجو) بتاعك يقف في السكة عشان في الآخر المهم الكلام عن القضية مش إنك تاخد نقط حوارية مالهاش لازمة”.
واختتم: “تاني، ده انترفيو للخارج عشان يفضل كمرجع مستقبلي نكلم بيه العالم اللي بره، أنا حاولت أعمل على قد ما أقدر، والحقيقة المؤسفة إن لما الناس تبقى مستنية كوميديان يتكلم عن قضية بالأهمية دي فده شئ حزين جدا، أنا أقل واحد مؤهل إني أعمل كده بس ده موقف وانحطيت فيه وأتمنى تبقى دي بداية لأسلوب تاني للحوار مع الخارج”.