سامي النهري على الأسفلت تنفيذا لقرار الجنايات بإخلاء سبيله: شكرا لكل من تضامن معي.. وعقبال كل سجناء الرأي
كتب- حسين حسنين
نفذت قوات الأمن، قرار إخلاء سبيل سامي النهري، عضو حزب الكرامة، وهو الآن في منزله بعد أكثر من عام من الحبس الاحتياطي على ذمة اتهامه بنشر أخبار كاذبة.
وفي 19 يناير الجاري، قال المحامي محمد عبد العزيز، مدير مركز الحقانية للحقوق والحريات، إن محكمة الجنايات قررت إخلاء سبيل سامي النهري، عضو حزب الكرامة، بتدابير احترازية.
فيما كانت أولى تدوينات النهري بعد إخلاء سبيله “الحمد لله.. الحمد لله.. الحمد لله، وصلت إلى بيتي وبين زوجتي وبناتي، حيث وطني الأصغر، كل الشكر والمحبة والعرفان لكل من تضامن معي في محنتي الأعظم والأقسى، وعقبال كل سجناء الرأي”.
وكانت قوات الأمن قد ألقت القبض على سامي النهري يوم 25 ديسمبر 2019 بعد مداهمة منزله بكفر الشيخ، ومنذ ذلك الحين ويتم التجديد له في الموعد وهو رهم الحبس الاحتياطي.
وواجه النهري في القضية اتهامات ببث ونشر وإذاعة أخبار وبيانات كاذبة، إساءة استخدام وسيلة من وسائل التواصل الاجتماعي، ومشاركة جماعة على خلاف أحكام القانون مع العلم والترويج لأغراضها.
يأتي قرار إخلاء سبيل سامي النهري في الوقت الذي قررت فيه محكمة الجنايات تجديد حبس آخرين على ذمة قضاياهم، وهم على سبيل المثال المحامية هدى عبد المنعم والباحث باتريك جورج وغيرهم ممن نظرت المحكمة جلساتهم يوم الأحد.