زلزال تركيا وسوريا.. عدد الضحايا يتجاوز 9800 قتيل وجهود الإنقاذ مستمرة
ارتفعت حصيلة قتلى الزلازل التي ضربت تركيا وسوريا إلى أكثر من 9800، الأربعاء، فيما بلغ عدد المصابين نحو 38 ألفا.
ففي أحدث حصيلة للضحايا، أعلن مسؤولون وعاملون طبيون، أن 7108 أشخاص قضوا في تركيا، و2751 في سوريا وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان، فيما لا يزال عناصر الإنقاذ يحاولون العثور على ناجين عالقين تحت الأنقاض، بحسب موقع “العربية”.
وأعلنت إدارة الكوارث التركية نصب 50,818 خيمة لإيواء الأسر في مناطق الزلزال، بينما عملت طائرات الجيش التركي على نقل عدد من المصابين في أضنة وملاطية إلى مدينة إسطنبول.
من جهته، أعلن وزير البيئة التركي أن 684 هزة ارتدادية، وقعت حتى الآن في جنوبي البلاد.
يذكر أن الزلزال الذي ضرب جنوب تركيا، فجر الاثنين، بلغ قوة 7.8 درجة على مقياس ريختر، مدمّراً آلاف المباني، ومخلفاً آلاف الجرحى والمشردين والقتلى.
فيما أعلنت منظمة الصحة العالمية أنها تتوقع الأسوأ، وتخشى أن تكون “الحصيلة أعلى بثماني مرات من الأرقام الأولى” المنشورة.
وأوضحت المسؤولة في منظمة الصحة العالمية، اديلهايد مارشانغ، أمام اللجنة التنفيذية للوكالة التابعة للأمم المتحدة “تُظهر خريطة الأحداث أن عدد الذين يحتمل أن يكونوا تأثروا (بالزلزال) يبلغ 23 مليونا، بينهم نحو 5 ملايين في وضع ضعف”.
وأضافت “تدرك منظمة الصحة العالمية قدرة تركيا القوية على الاستجابة، وتعتبر أن الاحتياجات الرئيسية التي لم تُلبَّ قد تكون في سوريا على المدى القريب والمتوسط”.
وتابعت مارشانغ “إن إيصال المساعدات عبر الحدود إلى شمال غرب سوريا من المرجح أن يواجه صعوبات بسبب الأضرار التي سببها الزلزال. وهذا بحد ذاته يمثل أزمة كبيرة بالفعل”.
وأعلن الاتحاد الأوروبي تعبئة 1185 من رجال الإنقاذ و79 من كلاب البحث لتركيا من 19 من دوله الأعضاء بينها فرنسا وألمانيا واليونان.
ووعد الرئيس الأميركي جو بايدن نظيره التركي بتقديم “كل المساعدة الضرورية أيا تكن”، حيث سيصل اثنان من فرق الإنقاذ إلى تركيا صباح الأربعاء.
وأعلنت الصين، الثلاثاء، عن ارسال مساعدات بقيمة 5,9 ملايين دولار وعمال إنقاذ متخصصين فى المناطق الحضرية وفرق طبية ومعدات طوارئ.
وحتى أوكرانيا أعلنت على الرغم من الغزو الروسي إرسال 87 عامل إنقاذ إلى تركيا.
وتعهدت الإمارات العربية المتحدة بتقديم مساعدات بقيمة مئة مليون دولار بينما أعلنت السعودية التي لا تربطها أي علاقات بنظام دمشق منذ 2012 عن جسر جوي لمساعدة السكان المتضررين في كلا البلدين.