رسائل “درب”| أفرجوا عن أخو البنات.. أحمد عنتر ٣ سنوات حبس وتدوير بعيدا عن زوجته وأطفاله وشقيقاته: ملناش غيره (الحرية للمجهولين)

شقيقة موظف “المصرية للاتصالات” بالسويس: مقبوض عليه بعد عودته من “مصيف”.. والأمن الوطني قال له عاوزينك وهتروح على طول وراح معاهم مرجعش

أحمد ملوش أي انتماءات سياسية وتعبنا من اللف في المحافظات وبهدلتنا وبهدلة الأطفال من غير ذنب

طالبت أسرة أحمد عنتر إبراهيم الدسوقي، الموظف فى الشركة المصرية للاتصالات بالسويس، بسرعة الإفراج عنه، بعد ما يقارب 3 سنوات له في الحبس الاحتياطي على ذمة قضيتين.

وقالت شقيقة عنتر، في رسالة لـ”درب”، إن قوات الأمن ألقت القبض على شقيقها في الواحدة بعد منتصف ليل يوم 22 سبتمبر 2019، بعد عودته من منطقة العين السخنة، وتم التحقيق معه على ذمة القضية رقم 1413 لسنة 2019 حصر أمن الدولة العليا، المعروفة باسم “أحداث سبتمبر”، وظل محبوسا احتياطيا على ذمتها حتى 3 سبتمبر 2021، بقرار إخلاء سبيل، وتم ترحيله إلى القسم التابع له في محافظة السويس.

وأضافت أن ضباط الأمن الوطني بالسويس طالبوا أهالي المخلى سبيلهم بالتوقيع على أوراق تفيد باستلام ذويهم، مع وعدهم بالإفراج عنهم بعد انتهاء إجراءات إخلاء السبيل، إلا أنه بعد مرور 5 أيام، فوجئت أسرة عنتر بترحيله مرة أخرى إلى نيابة أمن الدولة على ذمة قضية جديدة برقم برقم 1021 لسنة 2020.

وتابعت: “شقيقي يكمل عامه الثالث في الحبس الاحتياطي الشهر المقبل، أحمد هو العائل الوحيد لأسرته المكونة من زوجة وطفلين، فضلا عن شقيقته وطفليها، والأطفال كل شوية يعيطوا عليه، وهو نفسه بيسأل أنا عملت إيه ومحبوس ليه، هو كان راجع من مصيف في بورتو السخنة من أصحابه، وبعدها اتفاجيء بضباط الأمن الوطني بيقولوا له تعالى عاوزينك وهتروح على طول، وراح معاهم ومرجعش، وهو حاليا في سجن ابوزعبل ليمان ٢”.

وواصلت شقيق عنتر: “أحمد ملوش أي انتماءات سياسية، لو نزل فعلا وعمل حاجة من حقهم يحاسبوه عليها، لكن عقاب من غير حساب حرام، حرام تدمير الشباب وتضييع عمرها جوة السجن دون أسباب، تعبنا من اللف في المحافظات وبهدلتنا وبهدلة الأطفال اللى من غير ذنب، رجعوا أحمد لحضن أسرته وأولاده”.