رئيس شركة الأسكندرية للزيوت: زيادة الإنتاج بواقع 10 آلاف طن شهريًا لتلبية احتياجات المواطنين بمعارض “أهلا رمضان”
كتب – أحمد سلامة
أعلن رئيس شركة الإسكندرية للزيوت والصابون المهندس أحمد عبد الوهاب، عن زيادة شركات الزيوت -البالغ عددها 6 شركات- لعملية الإنتاج بواقع 10 آلاف طن شهريا لتلبية احتياجات المواطنين بمعارض “أهلا رمضان”؛ تنفيذاً لتوجيهات الدكتور علي المصيلحى وزير التموين والتجارة الداخلية.
وأضاف عبد الوهاب، أن الاحتياطي الاستراتيجي الزيت آمن ويكفي الاحتياجات لأكثر من 6 أشهر، ذاكرا أن هذا الاحتياطي ساعد الدولة على تجاوز أزمة جائحة كورونا وتداعيات الحرب الروسية الأوكرانية وما خلفته من تأثيرات سلبية على الإمداد وغلق الأسواق العالمية وبالتالي على الإتاحة والأسعار
وأوضح عبد الوهاب، أن أسعار الزيوت العالمية شهدت زيادة كبيرة، في الوقت الذي تعمل فيه الدولة على توفيره بالأسواق فضلا عن تحمل فروق الأسعار للتخفيف على المواطن وذلك من خلال الشركة القابضة للصناعات الغذائية.
وتابع أن الدولة تطرح زجاجة الزيت 800 ملي علي بطاقات التموين بسعر 25 جنيها في حين أن سعرها في الأسواق يصل إلى 40 جنيها، أي أن الدولة تتحمل 15 جنيها فارق السعر لصالح المستفيدين من الدعم، مضيفا أن “المشكلة التي تواجهنا حاليا هي وجود أكثر من سعر لزجاجة الزيت الأمر الذي قد يؤدي إلي تهريبه الكميات المدعمة إلى السوق السوداء”.
وشدد عبد الوهاب، على أنه هناك استعدادات كبيرة لاستقبال شهر رمضان الكريم، من الشركات المنتجة والموزع، في ظل توافر احتياطي استراتيجي بأمن، نافيا وجود أي مشكلة في أرصدة الزيت الخام أو الإنتاج والتوزيع.
وكانت “درب” قد كشفت في جولة قامت بها ببعض المحال التجارية وخاصة البقالة، عن ارتفاع كبير في أسعار السلع الأساسية، خاصة بعد المرحلة الأخيرة من تعويم الجنيه المصري والتي قفزت بسعره من 27 جنيها إلى ما يقرب 30 جنيها، وكان اللافت خلال هذه الجولة نقص بعض السلع في كثير من المحلات مثل الزيت والأرز الأبيض المصري؛ والأخير وضعت بعض المحلات الأرز البسمتي بدلا منه أو منتجات أخرى.
وفي حديث مع «درب»، قال صاحب شركة مواد غذائية إن هناك أزمة حقيقة في الزيوت، الأسعار ارتفعت، والكميات الآتية من الموردين أصبحت أقل، وبالتالي أصبح لكل تاجر ما يشبه (الكوتة)، كميات محددة من الزيت، هذا إن وجدت بالأساس.
وأضاف صاحب الشركة، الذي فضل عدم ذكر اسمه، أنه كان معروفًا منذ مدة لدى كثير من التجار أن هناك أزمة زيوت قادمة، وبالتأكيد كانت هذه الأزمة معروفة للحكومة، لذلك فالسؤال: لماذا لم تتخذ الإجراءات الوقائية؟.
واستكمل أن «المنتجين نفسهم معادش حد فيهم عايز ينتج بكامل طاقته، لأن التكاليف بقت مرتفعة جدا، ودا أدى لقلة الإنتاج.. في حاجات كتير بتحدد تكلفة الإنتاج أولها سعر صرف الجنيه مقابل الدولار وأسعار الزيوت عالميا في البورصة ودي بتتغير صعودًا وهبوطًا، خصوصا إن مصر بتستورد أكتر من 90% من احتياجاتها من الزيت».