رأس المال السوقي للبورصة المصرية يربح أكثر من 10 مليارات جنيه خلال جلسة اليوم.. و”رويترز”: الأفضل أداءً في المنطقة
كتب – أحمد سلامة
سجلت مؤشرات البورصة المصرية ارتفاعات جماعية بختام تعاملات جلسة اليوم الأحد، أولى جلسات الأسبوع، مدعومة بمشتريات المستثمرين المصريين.
وارتفع مؤشر “egx30” الرئيسي بنسبة 1.81% ليصل إلى 10959 نقطة، ومؤشر “egx70ewi” للأسهم الصغيرة والمتوسطة 3.73% إلى 1505 نقاط.
كما قفز مؤشر “egx100ewi” الأوسع نطاقا بنسبة 3.46% إلى 2323 نقطة.
وربح رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة 10.2 مليار جنيه خلال الجلسة ليغلق عند مستوى 600.2 مليار جنيه مقابل 590 مليار تقريبا جلسة الثلاثاء الماضي.
وأنهت البورصة الأسبوع الماضي -الذي تضمن 3 جلسات فقط مع إجازتي الأربعاء والخميس احتفالًا بذكرى ثورة 30 يونيو، والسنة المالية الجديدة للبنوك- على ارتفاع جماعي للمؤشرات، ومكاسب لرأس المال السوقي.
وارتفع رأس المال السوقي بنحو 7.3 مليار جنيه، ليغلق الأسبوع عند 586.9 مليار جنيه، مقارنة مع 579.6 مليار الأسبوع السابق.
وسجلت التعاملات 11.1 مليار جنيه، واستحوذت الأسهم على 49.76% من إجمالي قيم التداول داخل المقصورة، بينما سيطرت السندات على 50.24%.
واستحوذ المصريون على 81.8% من التعاملات، فيما كان نصيب الأجانب 12.2% بصافي مبيعات 408.8 مليون جنيه، والعرب 6% بصافٍ بلغ 38.3 مليون جنيه، بعد استبعاد الصفقات.
وتركزت مبيعات الأجانب بقطاعات البنوك، بـ 206.8 مليون جنيه، والخدمات المالية غير المصرفية، بـ 112.7 مليون، فيما اتجهت مبيعات العرب إلى قطاعات الرعاية الصحية والأدوية بنحو 20 مليون جنيه، والموارد الأساسية بـ 21.2 مليون جنيه.
وقررت البورصة المصرية تعطيل عملها يومي الأربعاء والخميس الماضيين، بمناسبة ثورة 30 يونيو، وعطلة البنوك بمناسبة السنة المالية الجديدة.
وقالت وكالة “رويترز” للأنباء إن أداء البورصة المصرية خلال اليوم كان هو الأفضل في المنطقة العربية، حيث أغلق المؤشر المصري الرئيسي مرتفعا 1.8 بالمئة بعد عطلة لجلستين. وارتفع 25 من 30 سهما على المؤشر، وشمل ذلك سهم البنك التجاري الدولي الذي صعد 2.2 بالمئة.
وقالت “رويترز” إن سوق الأسهم السعودية أغلقت مرتفعة يوم الأحد بفضل مكاسب القطاع المصرفي، بينما تقدمت بورصة مصر في ظل مكاسب واسعة النطاق.
رجل سعودي يقف أمام شاشة تعرض أسعار أسهم في الرياض يوم 15 مارس آذار 2020. تصوير: أحمد يسري – رويترز.
زاد المؤشر السعودي واحدا بالمئة، بفضل صعود سهم مصرف الراجحي 0.9 بالمئة وارتفاع سهم دكتور سليمان الحبيب للخدمات الطبية 9.1 بالمئة.
أوردت وكالة الأنباء السعودية يوم الخميس أن العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز أمر بتمديد أجل عدة مبادرات حكومية لدعم القطاع الخاص لتخفيف آثار تفشي فيروس كورونا.
وصعد سهم المراعي 1.2 بالمئة بعد أن أعلنت ارتفاع أرباح الربع الثاني من العام على أساس سنوي.
وفي قطر، نزل المؤشر 0.3 بالمئة، متضررا من هبوط سهم مصرف الريان 1.4 بالمئة وخسارة سهم بنك قطر الوطني، أكبر بنوك الخليج، واحدا بالمئة.
كان مصرف الريان وبنك الخليج التجاري قالا يوم الثلاثاء إنهما بدآ محادثات بشأن اندماج محتمل قد يتمخض عن كيان بأصول تزيد على 164 مليار ريال (45 مليار دولار).
وأغلق المؤشر الرئيسي لدبي مستقرا، في ظل تباين أداء أسهم القطاعين المالي والعقاري. وقفز سهم داماك العقارية 5.6 بالمئة.
ويوم الأربعاء، حقق سهم داماك أكبر مكسب يومي له منذ مارس آذار بعد تقرير لرويترز بأن رئيس مجلس الإدارة يدرس شراء حيازات مساهمي الأقلية وإلغاء إدراج الشركة.