د. هالة فودة أمينة الحقوق والحريات بالديمقراطي الاجتماعي تعلن استقالتها من الحزب: اتمنى للزملاء التوفيق
فودة : أحسست أن طاقتي نفدت قررت أن أضع حدا لاستنزاف مجهودي وصحتي وأعصابي وأستقيل دون ندم
أعلنت الدكتور هالة فودة، أمينة الحقوق والحريات بالحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، اليوم الإثنين، استقالتها رسميا من الحزب، متمنية التوفيق لزملائها.
وقالت فودة، عبر حسابها على “فيسبوك”: “مع نهاية كل سنة، اعتدت تقييم كل الأحداث التي مررت بها، وكانت هذه السنة صعبة ومليئة بالمشاكل، التي أثرت علي نفسياً وصحيا، بداية من فقدان شخصين غاليين على قلبي اختارهم الله إلى جواره، لاستمرار غياب أصدقاء أعزاء ربنا يفك حبسهم”.
وأضافت: “كلها أمور فُرِضت علينا، ولا نملك تجاهها إلا الصبر، لكن هذه السنة علمتني حكمة لم أكن قادرة على تنفيذها قبل ذلك، وهي اجتناب ما يؤذيني نفسياً وصحياً، ووجدت راحة كبيرة في تنفيذها، وقفل أبواب لا طاقة لي على تركها مفتوحة، من أشخاص أصبح وجودهم في حياتي عبئا، لتجربة حزبية جاهدت فيها سنوات وتعرفت فيها على زملاء في العمل السياسي أحترمهم وأقدرهم”.
وتابعت فودة: “عندما أحسست أن طاقتي نفدت، قررت أن أضع حدا لاستنزاف مجهودي وصحتي وأعصابي، وأستقيل من الحزب المصري الديمقراطي دون ندم، وأتمنى للزملاء فيه كل التوفيق”.
واستكملت: “من الممكن أن تكون هذه أكثر سنة في حياتي أجلس فيها على الكنبة، لكنني لا أعتبر ذلك وقتا مهدرا، فقد كان من ضروريا للتفكير والتقاط الأنفاس والابتعاد عن مصدر دوشة وزحمة، استهلكا طاقتي وصحتي، الآن أشعر أنني أفضل ورؤيتي أوضح، وممتنة للأشياء والأشخاص الذين أثمن وجودهم في حياتي ومتمسكة بهم، ومرتاحة بعيد عن منغصات كثيرة، ساعات يضطر الشخص للتخلي عن أشياء كان يعتبرها أساسية في حياته ليكتشف بعدها قيمة أشياء أخرى أكبر لم يكن يقدرها بالشكي الصحيح وسط الزحام”.