د. نجوى الشافعي وكيلة نقابة الأطباء: الأرقام المعلنة في تقرير وزارة الصحة أقل من الإصابات الحقيقية.. وسأتلقى اللقاح الصيني لأنه آمن

عبد الرحمن بدر

قالت الدكتورة نجوى الشافعي، وكيلة نقابة الأطباء، إن الأرقام المعلنة للإصابات في تقرير وزارة الصحة أقل من عدد الإصابات الحقيقية، ولذا يجب على المجتمع كله العودة للإجراءات الاحترازية فهي العمود الأساسي للوقاية من الإصابة بالفيروس حتى مع وجود اللقاح.

وتابعت أن عدد شهداء الأطباء يقترب من ٢٥٠شهيدًا من الأطباء البشريين بالإضافة إلى 10 آلاف إصابة فى الفريق الطبي.

وأضافت نجوى في تصريحات لها، أن اللقاح الصيني آمن ومتفق عليه لأنه لقاح تقليدي مثل جميع اللقاحات التي تعطي للأطفال في المرحلة الأولى من حياتهم، ويقوم بحث الجهاز المناعي على تكوين أجسام مضادة لهذا الفيروس فهو بالنسبة للنقابة آمن ومتناول وأنا شخصياً سأتلقى هذا اللقاح .

وقالت وكيلة النقابة إن “بداية الجائحة كانت فئة الأطفال هي أقل الفئات إصابة به، ولكن تحور حوالي ١٧ مرة، لذا بدأنا نلاحظ إصابات الأطفال ولكن للإطمئنان مازالت هي الفئة الأقل إصابة ولا توجد وفيات أطفال بسبب الكورونا حتى الآن”.

وأضافت: “يجب الاحتياط من ارتفاع درجات الحرارة ونزلات البرد للأطفال وعلي الأمهات سرعة التوجه إلى الطبيب فور ملاحظة تلك الأعراض ( وعمل التحاليل اللازمة ففي حالات الوباء يجب الاهتمام واعتبار أي دور برد للطفل هو (كورونا) حتى يظهر غير ذلك عن طريق الكشف الطبي والتحاليل”.

وبالأمس أعلنت وزارة الصحة والسكان، عن خروج 398 متعافيًا من فيروس كورونا من المستشفيات، بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ليرتفع إجمالي المتعافيين من الفيروس إلى 107961 حالة.

وأوضح الدكتور خالد مجاهد، مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة، أنه تم تسجيل 911 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، ضمن إجراءات الترصد والتقصي والفحوصات اللازمة التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، لافتًا إلى وفاة 42 جديدة.

وقال مجاهد إنه طبقًا لتوصيات منظمة الصحة العالمية الصادرة في ٢٧ مايو ٢٠٢٠، فإن زوال الأعراض المرضية لمدة 10 أيام من الإصابة يعد مؤشرًا لتعافي المريض من فيروس كورونا.

وذكر مجاهد أن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى الأربعاء، هو 127972 حالة من ضمنهم 107961 حالة تم شفاؤها، و 7209 حالة وفاة.