د.منى مينا ترد على مُتحدث الحكومة: الاتجاه لتخيف الحظر بدلاً من تشديده خطر شديد على الصحة والاقتصاد والبلد كلها
عبد الرحمن بدر
حذرت الدكتورة منى مينا، وكيلة نقابة الأطباء السابقة من أن الاتجاه لتخيف الحظر بدلاً من تشديده خطر شديد خطر شديد على الصحة والاقتصاد والبلد كلها .
وقالت منى: “صعود أرقام الوفيات والإصابات رغم التعليمات الواضحة والعلنية لوزيرة الصحة بعدم عمل تحليل PCR إلا للحالات التي نعاني من مظاهر مرضية متوسطة لشديدة، بما معناه أن هناك أعدادا كبيرة أصبح لا يجرى التحليل لها وبالتالي لا يجرى حسابها في الأرقام المعلنة “.
وعلقت على تصريحات متحدث مجلس الوزراء بأن عودة الطيران خلال الأسبوع الأول من يوليو، وأنه سيتم مناقشة الإجراءات النهائية الخاصة بالمقاهي والنوادي والمطاعم هذا الأسبوع، وأن مواعيد الفتح اقتربت بشدة، قائلة: “أكرر التحذير .. الاتجاه للفتح رغم تزايد معدل الاصابات والوفيات خطر”.
وتابعت منى مينا: “دول العالم التي تخفف الاجراءات الاحترازية تقوم بهذا التخفيف بينما معدل الإصابات والوفيات فيها ينخفض، بما يعني أنها أصبحت تسيطر على الوباء، أيضا هم يخرجون من حظر كامل لحظر نسبي، معلنين أنه من الممكن العودة لتشديد الإجراءات إذا ما عاد المعدل للصعود، أما نحن فالحظر الذي كنا نطبقه من الأصل حظر نسبي، ونحن نتجه إلى إلعائه أو المزيد من تخفيفه الآن بينما معدل الاصابات في تتزايد مستمر”.
وقالت الطبيبة: “المشهد في مستشفياتنا وتهاوي أطقمنا الطبية، والحالات الشديدة التي نبحث لها بصعوبة عن مكان في مستشفى عزل والتعليمات المعلنة لوزارة الصحة، كل ذلك معناه أننا لا نستطيع استيعاب المزيد من تصاعد معدل الإصابة، لذلك فالاتجاه لتخيف الحظر بدلا من تشديده خطر شديد خطر شديد جدا ..خطر شديد جدا على الصحة والاقتصاد وعلى البلد كلها “.
كان المستشار نادر سعد، متحدث مجلس الوزراء، قال إن قرار عودة الطيران ربما يكون خلال الأسبوع الأول من شهر يوليو المقبل.
وأضاف متحدث الوزراء خلال مداخلة هاتفية مع خالد أبو بكر، ببرنامج “كل يوم” المذاع على شاشة (ON)، إن بعض خطوط الطيران العالمية أعلنت تسيير الرحلات الجوية إلى مصر أول يوليو. وأكد سعد، أنه لا يوجد حل إلا بإجراء امتحانات الثانوية العامة، مهما تطورت الأرقام.
وأضاف: “قدمنا 500 مليون جنيه لتأمين هذه الامتحانات من الناحية الطبية ولم نبخل عليهم بأى شيء من تأمين ومطهرات وتعقيم يومى قبل وبعد الامتحانات.. وقمنا بكل الإجراءات الاحترازية”.
وتابع: “سيتم مناقشة الإجراءات النهائية فيما يتعلق بالمقاهى والنوادى الرياضية والمطاعم هذا الأسبوع”، مستطردًا: “مواعيد الفتح اقتربت بشدة”.
وفي آخر حصيلة رسمية أعلنت وزارة الصحة والسكان، أمس الأحد، أنه تم تسجيل 1536 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا لفيروس كورونا، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، بالإضافة إلى وفاة 46 حالة جديدة.
وأضافت الوزارة في بيان أمس الأحد، أن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى الأحد، هو 24985 حالة من ضمنهم 6037 حالة تم شفاؤها وخرجت من مستشفيات العزل والحجر الصحي، و 959 حالة وفاة.