د. ليلى سويف: تلغرافات لوزير الداخلية ورئيس “التأهيل والإصلاح” بشأن منع خطاب علاء.. وأتوجه لوادي النطرون لطلب جواب جديد
كتب- درب
قالت الدكتورة ليلى سويف، إنها أرسلت تلغرافات لوزير الداخلية ومساعد وزير الداخلية لقطاع التأهيل والإصلاح، بشأن عدم السماح بخروج خطاب من علاء خلال زيارة أمس.
وأضافت سويف، أنها في طريقها إلى مجمع سجون وادي النطرون لطلب الحصول على خطاب من علاء للاطمئنان على صحته خاصة بعد مواصلة إضرابه عن الطعام.
ويواصل علاء عبد الفتاح الإضراب عن الطعام لليوم الـ94 على التوالي، اعتراضا على منعه من بعض حقوقه في السجن وللمطالبة بالزيارة القنصلية باعتباره يحمل الجنسية البريطانية.
فيما أكدت الدكتورة ليلى سويف، في وقت سابق على مخاوفها ومخاوف أسرة علاء من استمرار حبسه وإضرابه عن الطعام، والذي بحسب وصفها وصل إلى مرحلة خطرة وقلقة للغاية.
وقالت سويف، إن علاء مؤخرا وبسبب استمرار الإضراب طوال هذه المدة “أصبح غير قادر على القيام بالأمور المعتاد القيام بها، مثل غسل ملابسه، أو الوقوف على نافذة الزنزانة لرؤية العالم الخارجي”.
وكان المحامي الحقوقي خالد علي تقدم ببلاغ للنائب العام بصفته وكيلا عن علاء للنائب العام قيد برقم ١٦٢٧٠ لسنة ٢٠٢٢ عرائض النائب العام، يبلغه أن علاء مضرب عن الطعام منذ أول يوم رمضان، ورفض استلام المأكولات التي كانت بالزيارة. وطلب البلاغ بالاستماع لأقواله كمبلغ، وتوفير الرعاية الطبية له، وتقديم تقارير دورية للنيابة عن حالته الصحية أثناء الإضراب.
وتقدمت أسرته ببلاغات في هذا الشأن، حيث قالت والدته الدكتورة ليلى سويف: “تقدمنا ببلاغ جديد للنائب العام قيد برقم ١٨١٣٦ لسنة ٢٠٢٢ عرائض النائب العام نبلغ إن علاء مستمر في الإضراب، للاستماع لأقواله كمبلغ، وتوفير الرعاية الطبية له، وتقديم تقارير دورية للنيابة عن حالته الصحية أثناء الإضراب”.
وألقت قوات الأمن القبض على علاء عبد الفتاح في سبتمبر 2019 بالتزامن مع أحداث 20 سبتمبر، وجرى حبسه احتياطيا على ذمة القضية رقم 1365 لسنة 2019 حصر أمن دولة عليا.
وفي ديسمبر 2013، ألقت قوات الأمن القبض علاء عبد الفتاح وأحيل للتحقيق في القضية التي عرفت إعلاميا باسم “أحداث مجلس الشورى”، والتي قضى على أثرها حكما بالسجن 5 سنوات، لكن هذه القضبة لم تكن الأخيرة في حياة الناشط البارز.