د.حسام عبدالله يطالب بالإفراج عن العليمي: يعاني من مرض يسبب صعوبة التنفس ويصل لتليف في الرئتين.. كورونا خطر على حياته
كتب- حسين حسنين
طالب الدكتور حسام عبدالله، رئيس وحدة الخصوبة في مستشفى Lister في العاصمة البريطانية لندن، بالإفراج عن المحامي الحقوقي البارز زياد العليمي، خوفا من تدهور حالته الصحية في السجن وخوفا من تفشي فيروس كورونا المستجد في أماكن الاحتجاز.
وقال عبدالله، إن العليمي “مريض بمرض الساركويدوزيز (Sarcoidosis) وهو مرض صدري يحدث بسبب تغيرات في الجهاز المناعي ويؤدي إلى صعوبة في التنفس وسعال أحيانا وأزيز وألم في الصدر”.
وأشار عبدالله إلى خطورة المرض الذي “قد يؤدي إلى تليف في الرئتين. مما يجعله من هؤلاء الذين يشكل فيروس كورونا خطرا أكبر عليه حال إصابته به، بالإضافة إلى إصابته بمرض السكر”.
واختتم الدكتور حسام عبدالله، مناشدته قائلا “السجون أماكن تجمع تزداد بها احتمالات الإصابة وبالذات في أوقات الأوبئة، ولذا نناشدكم بالإفراج عنه وعن كل رفاقه وزملائه”.
يذكر أن العديد من الحملات والمبادرات والمطالب الواسعة بالإفراج عن السجناء خوفا من تفشي فيروس كورونا، قد انطلقت طوال الأيام القليلة الماضية.
وتحذر منظمات حقوقية وصحية من أن التكدس في أماكن الاحتجاز قد يزيد من خطورة الإصابة بالفيروس وانتشاره في أماكن متكدسة قد يشكل خطرا حقيقيا على أرواح السجناء.
ويقضي العليمي فترة الحبس الاحتياطي على ذمة اتهامه في القضية رقم 930 لسنة 2019 حصر أمن دولة عليا، والمعروفة إعلاميا باسم “قضية تحالف الأمل”.
وألقت قوات الأمن القبض على العليمي وأخرين يومي 25 و26 يونيو 2019، وأحيلوا جميعا لنيابة أمن الدولة باتهامات قانون الإرهاب.
ويواجه العليمي اتهامات بنشر وإذاعة وبث أخبار وبيانات كاذبة، إساءة استخدام وسيلة من وسائل التواصل الاجتماعي، ومشاركة جماعة إرهابية مع العلم والترويج لأغراضها على خلاف القانون والدستور.
يذكر أن محكمة جنح المقطم قد أصدرت حكما بالسجن على العليمي سنة وغرامة في اتهامه بنشر أخبار كاذبة حول مؤتمر الشباب 2017، وتم استئناف الحكم وتحديد جلسة في شهر ابريل المقبل لنظره.