د. أحمد حسين يكتب عن مطالبة الأطباء بوضع لافتة بالأسعار: إشعال الفتنة
إثارة فتنة وإشعال أزمة في الوسط الطبي..لو كان هناك تخطيط لمثل ذلك فلا أفضل من بيان رئيس مصلحة الضرائب ..لا بديل عن جمعية عمومية طارئة وموقف موحد وحاسم من كل أطباء مصر.
يتحدث رئيس مصلحة الضرائب عن نظام ضريبي عادل، ويتحرى الإيرادات ويتجاهل المصروفات، الضرائب تعامل الخدمة الطبية كأنها بيع الهواء والكلمات وليست نتاج دراسة وجهد وكبد سنوات وتكاليف حتى يستطيع الطبيب أن يقدم خدمة طبية، الضرائب تحاسب الطبيب وكأنه يعمل في منشأة وقف خيري لا يتحمل إيجارها ويدفع كهرباء ومياه ورواتب عاملين، الضرائب تعامل الطبيب كأنه ملاك لا يأكل أو يشرب أو يمرض ولا يتزوج وينجب فيتحمل عبء أسرة.. ويتحدث رئيس مصلحة الضرائب عن العدالة الضريببة.
يطالب رئيس مصلحة الضرائب الأطباء بالالتزام بالقانون بإعلان لافتة بالأسعار وهو لم يقرأ القانون الذي يستند إليه والذي ينص على أن تقوم وزارة الصحة بتشكيل لجنة لتحديد الأسعار وهذا لم يحدث.
ما تفعله طرق مصلحة الضرائب في التفنن في جمع الضرائب دون عدالة حقيقية هو إشعال لفتنة، وتدمير لمنظومات العمل المهني وبالأخص مهنة الطب.
سأطالب بجمعية عمومية طارئة، وإن لم يجتمع لها جموع أطباء مصر فلا أمل في إصلاح.