دبلوماسيون أوروبيون: دول الاتحاد الأوروبي قدموا دعمًا مبدئيا لفكرة تشكيل مهمة بحرية لحماية السفن من هجمات الحوثي في البحر الأحمر
درب
قال دبلوماسيون أوروبيون، اليوم الثلاثاء، إن الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي قدموا دعما مبدئيا لفكرة تشكيل مهمة بحرية لحماية السفن من هجمات جماعة الحوثي في البحر الأحمر.
وأضاف الدبلوماسيون، حسبما نقلت عدة وسائل إعلام أوروبية، أن الهدف هو تشكيل المهمة في موعد أقصاه 19 فبراير، على أن تبدأ العمل بعدها سريعا.
ويوم الاثنين، أعلن الحوثيون مسؤوليتهم عن الهجوم الذي استهدف سفينة أمريكية في خليج عدن، قائلين إنهم أطلقوا عددا من الصواريخ عليها.
وذكر المتحدث العسكري باسم الحوثيين، العميد يحيى سريع، في بيان، أن جماعته “نفذت عملية عسكرية استهدفت سفينة أمريكية في خليج عدن بعدد من الصواريخ”، وأضاف أن الضربات كانت “دقيقة ومباشرة”.
وتعهد بأن أي ضربات مستقبلية على اليمن “لن تمر دون رد”، وقال إن جماعة الحوثي تعتبر أي سفن أمريكية وبريطانية “تشارك في العدوان على بلادنا أهدافا معادية”.. مضيفا أن “القوات المسلحة اليمنية تؤكد أن الرد على الاعتداءات الأمريكية والبريطانية قادم لا محالة وأن أي هجوم جديد لن يبقى دون رد وعقاب”.
ويأتي ذلك بعد أن قال المتحدث باسم الحوثيين محمد عبد السلام، في وقت سابق من يوم الاثنين، إن موقف الجماعة “لم يتغير” في أعقاب الضربات الأمريكية على اليمن.
ونشرت قناة “المسيرة” الإعلامية التي يديرها الحوثيون بيانا أدلى به عبدالسلام لوكالة “رويترز” للأنباء تعهد فيه بمواصلة الهجمات في البحر الأحمر “حتى يتوقف العدوان الإسرائيلي في غزة”.
وكرر الحوثيون ادعاءاتهم بأن السفن غير الإسرائيلية التي لا تتجه إلى إسرائيل “آمنة” من الهجوم.
وفي المقابل، قالت القيادة المركزية الأمريكية، في بيان، إن السفينة تعرضت لأضرار طفيفة، ولم تبلغ عن أي إصابات.