خلال ندوة لمناقشة “عمال على طريق يناير” لـ هشام فؤاد.. قلاش وخالد علي ورشا الجبالي وجمال عثمان يتحدثون عن النضال العمالي.. والزاهد يدعو لندوة بـ“التحالف”

درب

أشاد رئيس حزب التحالف الشعبي الاشتراكي، مدحت الزاهد، بالندوة التي استضافتها نقابة الصحفيين لمناقشة كتاب “عمال على طريق يناير”، للكاتب الصحفي هشام فؤاد.

وقال الزاهد، “جمعتنا نقابة الصحفيين في ندوة متميزة عن كتاب صديقنا الجميل هشام فؤاد عبد الحليم (عمال على طريق يناير) وكانت مناسبة للاحتفال بالكتاب وهشام الذي طال حنين الصحفيين إليه وقد غيبته تهمة الأمل في الزنازين دون أن يحجبه عن محبتنا وتضامننا، كما كان مناسبة للاحتفال النضالات العمالية في مواقع كبرى وتدفقت الكلمات في هذا الاتجاه الخاص بالحريات النقابية واستقلال الحركة العمالية وقد أدارها الزميل الصحفي مصطفى بسيوني باقتدار وحيا فيها المهندس يحيى فكري لدوره في إصدار هذا الكتاب المهم وبدأها بكلمة خالد البلشى نقيب الصحفيين الذي أعاد مع مجلس النقابة للعمل النقابي بعض رونقه وأوجز في عرض دور النقابة في الدفاع عن المصالح الاقتصادية والاجتماعية للصحفيين والتضامن في مناسبات مختلفة مع حركات الاحتجاج العمالية ودور الصحافة المستقلة في نشر حقائق حركات الاحتجاج ودور جريدة البديل نموذجا فأخبار هذه الحركات كانت مانشيتات الجريدة في أعداد كثيرة”.

وحيا مدحت الزاهد دور هشام فؤاد فى تطوير الصحافة العمالية وتوثيق نضالاتها ودور نقابة الصحفيين في دعم إضراب عمال الحديد والصلب الذي انتهى باقتحام المصنع واستشهاد العامل عبد الحي ودور د. محمد سيد سعيد في تأسيس حركة التضامن مع عمال الحديد والصلب حتى طالته مع مدحت الزاهد ومصطفى السعيد الضربة الأمنية التي استهدفت حركة التضامن وهبة نقابة الصحفيين وقتها في مواجهة القمع ضد العمال وحركة التضامن المعتقلين في سجن أبو زعبل وهي الأجواء التي قدم فيها د.محمد السيد سعيد دراسته الشهيرة عن الضابط الفتوة.

ودعا الزاهد الحضور للمشاركة فى حلقة نقاشية ثانية لكتاب عمال على طريق يناير ينظمها حزب التحالف الشعبى الاشتراكي في السادسة مساء الخميس ٧ مارس القادم.

وخلال الندوة، تحدث نقيب الصحفيين الأسبق، يحيى قلاش، عن هشام وكتابه وتجربته في العمل النقابى وابتسامته الدائمة وبراءة الأطفال في عينيه رغم عناده في الدفاع عن الحق في جولات متواصلة من ممارستة كصحفي ونقابي لدور الصحافة الحرة في تداول المعلومات والآراء.

وأفاض محامي الحريات خالد علي في الحديث عن نضالات العمال في بعض معاركهم الكبرى ضد الخصخصة وتخسيير المصانع ومصادرة الحريات النقابية والدفاع عن مبدأ الأجر العادل والحد الأدنى للأجور وشرح المعايير التي بلورتها قيادات الحركة العمالية والمتضامنين معهم، وفي مقدمتهم الحاضر الغائب أ .عبد الغفار شكر في بلورة الحد الأدنى للأجور؛ كما أوضح محامي الحريات الأحكام القضائية التي انتزعها (دفاع) العمال ضد قرارات البيع الفاسدة.

وعرضت رشا الجبالى لنضال مأموري الضرائب العقارية وإضرابهم الطويل المتصل وانتزاعهم لبعض مطالبهم الاقتصادية وللنقابة المستقلة وإصرارهم على الحفاظ على استقلال النقابة، وتناول القيادي العمالي جمال عثمان حركة عمال الكتان فى ترابطها مع عمال القطاع العام لتحقيق الأجر العادل واستقلالية العمل النقابى وضد تصفية وتخسيير القطاع الصناعي.

ووجه المشاركون في الندوة التحية والتقدير لإضراب عمال غزل المحلة على صمودهم من أجل تحقيق مطالبهم العادلة في تطبيق الحد الأدنى للأجور الصادر به قرار من رئيس الجمهورية والبالغ ستة آلاف جنيه، إضافة إلى مطالبتهم بزيادة بدل الوجبة إلى ثلاثين جنيهًا.
ويطالب عمال وعاملات غزل المحلة بإلغاء الضرائب على المنحة أو رفع حد الإعفاء الى 7000 جنيها، وأن تكون المنحة على أساسي 2022-2023 وليس على أساسي 2018. كما يطالبون بتدرج الحد الأدنى الذي يبدأ بـ 6000 جنيه ويرتفع حسب درجات العاملين بالشركة.
يذكر أن التفاوض بين رئيس الشركة القابضة ورئيس النقابة العامة وبين وفد من العمال، السبت الماضي، قد فشل.. لذلك استمر الاضراب مفتوحا. وينتظر العمال جولة ثانية من المفاوضات بعد فشل جولة يوم السبت.
وقالت دار الخدمات النقابية والعمالية إن إدارة الشركة القابضة عرضت على العمال تطبيق مبلغ 6000 جنيه كحد أدنى للأجر، ولكن مع خصم نسبة الضرائب، وكذلك حصة التأمين الموكل بها صاحب العمل، فضلا عن خصم الأرباح التي تبلغ ستة شهور ونصف، موزعين على 12شهر، ما يخفض المبلغ المقرر إلى النصف تقريبا، كما أنها أجلت البت في مسالة الوجبة إلى شهر أبريل، والتي يطالب العمال بزيادتها إلى 30 جنيها يوميًا.
وكان العمال رفعوا شعار زيادة #تمنكيلولبن، للإشارة إلى مبلغ الثلاثين جنيها التي يطالبون بها، ليصبح مبلغ الوجبة ٩٠٠ جنيها شهريا، بدلا من ٢١٠ جنيه حاليا.